اعتصام العاملين بمياه الصرف بالسويس لضمهم لشركة الإسكان

الأحد، 13 فبراير 2011 08:45 م
اعتصام العاملين بمياه الصرف بالسويس لضمهم لشركة الإسكان العاملون يطالبون بضمهم لشركة الإسكان وعدم التعامل مع شركة هورس
السويس- عبد الرحمن شاهين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتصم أكثر من 100 عامل من عمال محطة معالجة مياه الصرف بالسويس، وطالبوا بضمهم إلى شركة التعمير والإسكان وعدم التعامل مع شركة هورس للأعمال الهندسية، بسبب تدهور ظروف عملهم بالمحطة رغم أنه مشروع عبارة عن معونة أمريكية قامت بإنشاء المحطة وتدريب العاملين على أيدى خبراء أمريكان ومصريين على أعلى مستوى لإدارة المحطة وبعد انتهاء أعمال الإنشاء والتدريب، تم إسناد المشروع إلى هيئة قناة السويس والتى قامت بدورها فى إسناد المشروع إلى إحدى شركاتها

وعندما تم الانتهاء من التعاقد مع هيئة قناة السويس والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بصفتها مالكه للمحطة ثم تعاقدت مع شركة التعمير والإسكان للمرافق ثم قامت شركة التعمير بالعاقد مع شركة هورس للأعمال الهندسية كمقاول بالباطن، وقامت شركة التعمير بالتعاقد مع 10 عمال من أصل 100 عامل لديها وأعطتهم كافة المميزات للعاملين لديها، أما باقى العاملين تم التعاقد معهم طرف مقاول الباطن شركة هورس للإنشاءات والتى أهدرت حقوق العاملين بالمحطة.

ولم تعط أى ميزة للعاملين بشركة التعمير وأهملت فى المحطة مما أدى إلى ارتفاع نسبة التلوث بشكل كبير يؤثر على البيئة البحرية، بعد أن كانت تصل فيها نسبة التلوث عندما كانت الشركة الأمريكية تشرف عليها إلى نسبه 5%.

هذا، وقد دخل العاملون فى اعتصام مفتوح عن العمل، مطالبين بضرورة توفير بدل طبيعة عمل وبدل مخاطر والتى حصلوا على حكم قضائى به، ولكن إدارة الشركة تتعنت فى صرفها لهم، وطالبوا بصرف بدل ورادى وبدل ساعات عمل ومنحة عيد العمال وصرف شهر على الشامل مساواة مع العاملين بشركة الإسكان والتعمير، والعلاج وبدل وجبة وتثبيت جميع العاملين بالمحطة، لأنهم يعملون بالمحطة منذ 1995 حتى الآن ولم يثبتوا، وتعتبر محطة معالجة مياه الصرف بالسويس من المناطق الحيوية بالسويس، وتوقف العمل بها يعنى غرق المحافظة بالكامل بمياه الصرف الصحى وتعاتب المحطة من الإهمال وتلف بعض المعدات بها.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد شمس الدين

كلام مهم جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة