"ادوارد ماكمن" يعتذر عن موقف أوروبا على حكم الاستبداد فى مصر

أعرب إدوارد ماكمن أسكوت نائب رئيس البرلمان الأوروبى، عن تقديره لانتفاضة الشعب المصرى 25 يناير وإنجازاتها مقدما اعتذاره "الشخصى" عن موقف أوروبا المتفرج خلال مرحلة الاستبداد الذى عاشتها مصر فى حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، مطالبا إياها بأن تتبنى موقفها السابق "المتفرج" وأن تقف بعيدا حتى يقرر الشعب المصرى مصيره.
وأضاف أسكوت، خلال مؤتمر صحفى عقد بحزب الغد بعد لقاءه مع الدكتور أيمن نور رئيس الحزب وعدد من قيادات الحزب بالإضافة لعدد من قيادات الوفد من بينهم رامى لكح وأشرف بلبع، أن الملايين فى العالم يتوجهون بأنظارهم إلى هذا المكان "ميدان التحرير" يملأهم الزهو بما فعله المصريين، متوقعا أن ما حدث فى مصر ستمتد إلى بقية المنطقة، مشيرا إلى أن موقف الجيش المصرى يستحق التحية والتقدير وأن هناك خطوات فى اتجاه الفصل بين سلطات الدولة الثلاثة ومؤسسات الدولة.

وقال سكوت ردا على عما إذا كان هناك لديه مخاوف من وصول الإسلاميين إلى السلطة، أن التساؤلات طرحت فى ضوء أجندة الرئيس السابق حسنى مبارك والحكومة الإسرائيلية، إذا كانت التصورات تدور حول أن مصر ستصبح فى "موديل" مثل إيران لكنه أعرب عن قناعته بأن مصر دولة وسطية بطبيعتها وقابلة لممارسة الديمقراطية فى وجود الدين وقال: الدين لا يملى على السياسة لكنه موجود بطريقة طبيعية عند البشر.

وأثنى سكوت على دور نور الذى وصفه بـ"الشجاع" وذو جرأة سياسية ذات صفات القيادة.ويستطيع أن يكون له تأثير فى الفترة المقبلة، لافتاً إلى أنه التقى عدد من قيادات الجمعية الوطنية للتغير أمس الأول.

من جانبه قال أيمن نور إن من صنع ما تحقق هو التواجد فى ميدان التحرير، وإنه مؤمن أن التواجد لا يجب أن يكون للأبد، مشيراً إلى أنه فى السياسة لا محل لكمة ثقة ولكن بضمانات حقيقية للانتقال الدولة مدنية.

وأضاف نور أنه وبقية التيارات السياسية فى انتظار اتصال من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وأنهم على استعداد للحوار بعد رفضه لحوار عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ، وقال: المجلس العسكرى سيكون أكثر حياداً عن سليمان الذى أغلق الحوار مع أغلب القوى السياسية الحقيقية.

وأعلن عن قيامه بجولة فى المحافظات لدعم الثورة ضمن حملته "طرق الأبواب" ستبدأ غدا بزيارة قرى أسوان والنوبة.