منذ أيام قريبة كان المصريون يحرقون أنفسهم فى الشوارع، كان الموت عندهم أفضل من الحياة فى حكم ظالم جائر، واليوم أراد الله تعالى أن يعود أهل مصر إلى حقيقتهم بعدما جاءهم النصر المبين ورحل عنهم من كان يؤذيهم، اليوم يريد المصريون الحياة، اليوم يحرقون الظلم لينيروا الطريق لمن يريد المسير، اليوم يريد أهل مصر الحياة الطيبة، اليوم نرفع قدر الشهداء ونترحم على أرواحهم الذكية، اليوم يوم الوفاء لأهل الشهداء، لقد أدى لهم قائد الطيران التحية العسكرية، ونحن كلنا ندين لهم بالفضل، اليوم يوم العفو عند المقدرة، نعفو عمن ظلمنا وسوف نعطى من حرمنا، اليوم ينفع الصادقين صدقهم .اليوم نستبشر بجيشنا ونسلمه رقابنا ونعلم أن لن يخذلنا أبدا، فهو يعلم قيمة التضحية بالروح فى سبيل الوطن وقد سالت دماء ذكية لشباب صغار كانوا على مقدمات الحياة من أجل مصر، يعلم الجيش معنى الشجاعة والتصميم والإيمان بالنصر الذى ضربت له الأمثلة العظام فى شوارع مصر وميادينها، نحن نثق فى جيشنا ونعلم أنه يفخر بما فعله أبناء مصر حتى الآن .لقد دفع الشهداء حياتهم من أجل لحياتنا، وما تزال أرواحهم النقية تطير فى أكباد الطير تتراءى ماذا نحن فاعلون؟
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة