وقفة لأطباء "أم المصريين" لإسقاط إدارة المستشفى

يقف حوالى 500 طبيب وقفة احتجاجية أمام مستشفى أم المصريين لإسقاط إدارة المستشفى، وصرح الدكتور مجدى محفوظ استشارى جراحة التجميل بمستشفى أم المصريين أن الوقفة الاحتجاجية بسبب الجزاءات التى تخصم من الأطباء من قبل إدارة المستشفى دون تحقيق ودون وجه حق، بالإضافة إلى عدم وجود سكن للأطباء المقيمين بالمستشفى وأن الغرفة الموجودة حالياً غير آدمية، كما أن المستشفى ليس به مطعم لإعداد وجبات الأطباء المقيمين بالمستشفى وأن دخل العناية المركزة والرنين المغناطيسى يوزع على أطباء بعينهم دون الآخرين وأنه سيتم الاعتصام حتى يتم إسقاط مدير المستشفى والمدير المالى والإدارى بالمستشفى.

ويؤكد الدكتور محمد طارق أستاذ تخدير بالمستشفى، أن الوقفة الاحتجاجية الموجودة حالياً تدعو لإسقاط إدارة المستشفى، نظراً للفساد الموجود فيها فالنظافة سيئة للغاية ولا نجد غرفة ننام فيها أثناء النبطشية ويتم توقيع الكثير من الجزاءات دون وجه حق.

أما الدكتور حسام الدين عبد العظيم طبيب مقيم بالمستشفى فيصف حال المسئولين بالمستشفى باعتبار المستشفى العزبة الخاصة بهم واعتبار الأطباء الذين يعملون فيها هم الفلاحون الذين يعاملونهم معاملة سيئة للغاية، ويقول إن العشرات يقفون أمام المستشفى اعتراضاً على سياسة إدارة المستشفى من القمع والقهر وعدم المساواة فى توزيع الأجور على الأطباء.

وأشار الدكتور محمد كمال، وهو طبيب مقيم بمستشفى أم المصريين والذى تم الاعتداء علية من قبل أحد أفراد الأمن أثناء الوقفة الاحتجاجية، حيث يقول إن المشكلة ليست وليدة اللحظة وإنما المشكلة موجودة منذ سنوات، وهناك "محسوبيات ووسايط" وأن دفاتر الحضور والانصراف مدير المستشفى هو المتحكم فيها وأن اللوائح المالية لا نعلم عنها شيئاً.

ويقول الدكتور محمد الشربينى طبيب مقيم جراحة العظام، إن الأطباء ينامون على الأرض أثناء النبطشيات الخاصة بهم، لأنه لا توجد أسرة ننام عليها والغرفة التى ننام فيها غير صالحة آدمياً، بالإضافة إلى الحمامات غير الآدمية وهناك أطباء لا يحضرون إلى المستشفى ويتم احتسابهم فى دفتر الحضور ويأخذون رواتبهم وحوافزهم كاملة، بينما نحن نأتى ويتم خصم أكثر من نصف المرتب وعدم احتساب الحوافز والمكافآت فهناك عدم عدالة وتفرقة بين الأطباء، وذلك حسب أهواء المسئولين بالمستشفى لذلك نطالب بإسقاط الإدارة أو أن تقوم لجنة من وزارة الصحة بالتحقيق فيما يحدث من مخالفات بالمستشفى أملاً فى الإصلاح والتعديل.