كان يوم 25 حطينا إيد فى إيد وقولنا إحنا عايزين نعيش بنى آدمين بكرامة وعزة نفس وأمل بكرة هيتحس.
كان واقف جنبى صحبى وأخويا وابن عمى وكان معانا مينا بيهتف فى المسيرة، ومكنتش فاكرة أبدا حد يغدر بينا لأنه ابن بلدى بس شايل ذخيرة.
الكل شمتان فينا ونفسه يفرقنا والفتنة مش بأيدينا دى واقفة على بابنا أحزاب جماعات أغراب ومش بصين عليكى وكله عايز منصب ومش بيفكر فيكى.
مكنش فى بالنا نهد فيكى، كان كل آمالنا نعليكى يا مصر يا غالية يا أم الدنيا بأغلى ما فيا أنا أفديكى.
