د فاطمة الزهراء بخيت تكتب: الصغير والكبير

السبت، 12 فبراير 2011 11:31 ص
 د فاطمة الزهراء بخيت تكتب: الصغير والكبير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرق الطفل الصغير باب جارته ولما فتحت له قال لها: لو سمحتِ يا طنط ابنك يضربنى! نظرت له السيدة باحتقار وقرف ثم أغلقت الباب فى وجهه، فى اليوم التالى طرق الولد الباب عند جارته وقال لها: لو سمحتِ يا طنط ابنك يضربنى ويسرق حلواى وأنا احترمته من أجلك لكن المرة القادمة سأضربه ، نظرت السيدة للطفل الصغير من قمة رأسه إلى أخمص قدميه بنظرة كلها احتقار وحضر فى ذهنا مشهد ابنها الضخم الذى لا يغلبه أحد وضحكت سخرية وأغلقت الباب فى وجه الولد .تكرر المشهد فى اليوم الثالث ولكن مع تغير طفيف، فالولد الصغير لما طرق باب جارته شاكيا كانت فى عينه نظرة الحليم إذا غضب لكن هذه السيدة لم تفهم! فى اليوم الرابع جاء لها ابنها الضخم مضروبا وممزق الملابس ومكسور منه سنتان ومأخوذ منه حقيبته ولما صرخت أمه وسألته عمن فعل هذا وكيف يسمح لهم بذلك قال لها الولد باكيا: تكالب على الولد الصغير جارنا وأطفال الروضة جميعهم فلم أستطع أن أهرب منهم..





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة