أعربت الوفود المشاركة فى اجتماع كبار الموظفين التحضيرى للدورة الـ12 لمؤتمر القمة الإسلامى عن تفهمها لقرار تأجيل موعد انعقاد القمة الإسلامية الذى كان مقررا فى 15 مارس المقبل فى شرم الشيخ، نظرا للظروف التى تمر بها مصر.
وأعرب الاجتماع الذى عقد فى مقر منظمة المؤتمر الإسلامى بجدة اليوم، عن الثقة الكبيرة بنجاح القمة المقبلة وفاعليتها بصورة تعكس قدرة مصر وإمكانات مؤسساتها الراسخة، على أن يتم تحديد الموعد من قبل مصر وبالتنسيق مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، وذلك وفقا لتطورات الأوضاع لديها.
وأعرب المجتمعون عن أمانيهم بأن تدفع التطورات التى تشهدها مصر إلى التقدم المنشود لكل ما فيه مصلحة الشعب المصرى.
كما هنأت منظمة المؤتمر الإسلامى الشعب المصرى السبت "بانتصار إرادته الوطنية" بعد تنحى الرئيس حسنى مبارك وحضت المسئولين العرب والمسلمين الآخرين على تسريع عملية الإصلاحات.
وفى مداخلة أثناء اجتماع إسلامى فى جدة غرب المملكة العربية السعودية قدم أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى "تهانيه إلى الشعب المصرى لانتصار إرادته وخياراته الوطنية"، متمنياً له تحقيق كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار".
وأشار الأمين العام للمنظمة أمام اجتماع كبار الموظفين التحضيرى للدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية "إلى ما عبرت به تونس من أزمة مشابهة تم تجاوزها بسلام، وذلك بجهود وقدرات وتضحيات شعبها العظيم"، لافتا "إلى أن ذلك يؤكد الحاجة الماسة إلى ضرورة التسريع فى عملية تجسيد طموحات الشعوب فى الحكم الرشيد وسيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان وتوسيع نطاق المشاركة السياسية والتنمية الشاملة".
وأكد أوغلى "أن العالم الإسلامى بات يشهد تحولات تاريخية تجرى فى عدد من بلدانه"، وقال "إن معالجة هذه التحولات تتطلب قدرا عاليا من الحكمة والرؤية الثاقبة".
وقد سلم الرئيس المصرى حسنى مبارك الذى تخلى عن السلطة الجمعة تحت ضغط الشارع، السلطات إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى تعهد السبت بتأمين "انتقال سلمى" نحو "سلطة مدنية منتخبة لبناء الدولة الديمقراطية الحرة".
أكمل الدين إحسان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة