بدأت الأسواق التنافسية السياحية مثل تركيا وسوريا والأردن ودبى فى الانتعاش بعد الضربة القوية التى اجتاحت السياحة المصرية والتونسية واللبنانية، نتيجة للأحداث والثورات الشعبية التى مرت بها كلا من مصر وتونس.
وتعرض الأخيرة لاضطرابات سياسية داخلية تسببت فى قلة الحركة السياحية الوافدة إليها، حيث قامت شركات الطيران الأوروبية بالسماح لزبائنها بتغيير مسار رحلاتهم المتجهة إلى مصر بالذهاب لتركيا أو غيرها من الدول السياحية الأخرى بدلا من مصر، نظرا لما تشهده البلاد من حالة احتجاجات واعتصامات.
كما قامت عدد من الشركات الألمانية بإلغاء رحلاتهم إلى مصر طوال شهر فبراير ولحين استقرار الأوضاع فى مصر.
عن هذه الأزمة التى انهارت بالسياحة المصرية وأدت لانتعاش دول سياحية أخرى قال على كامل منصور، الخبير السياحى وعضو غرفة المنشآت السياحية: "إنه الوقت الحقيقى للدول التنافسية لانتهاز الفرصة والرواج بسياحتها". مضيفا أن هناك دولا مثل تركيا وسوريا قامت بإلغاء تأشيرات بينها وبين كثير من الدول لتسهيل عملية دخول السياح لجذب السياح للقدوم لها.
وأشار منصور إلى أن هناك أيضا دولا شهدت رواجا وانتعاشا فى سياحتها الداخلية مثل السعودية التى كان يفضل الكثيرون بها القدوم لمصر لقضاء عطلاتهم هنا.
مدينة دبى
كتبت هند مختار
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
