أكد الكاتب محمد المخزنجى، أنه ينوى التفرغ للكتابة الأدبية بعد سقوط أسباب الفساد فى مصر بانهيار رموز النظام، ونجاح ثورة الـ25 من يناير، مضيفا أن القضايا التى ستتم إثارتها فى الفترة القادمة ستكون تلك المتصلة بالبناء وأضاف المخزنجى، أنه انشغل عن الأدب بمقالات الرأى فى المرحلة السابقة، بسبب قدرتها على التعبير والتواصل السريع مع قطاع أكبر من المجتمع، أما بعد سقوط النظام "وهذا النصر الجميل" على حد قوله فبإمكانه العودة إلى الكتابة الأدبية.
ووجه المخزنجى دعوة إلى جميع المثقفين بالاتجاه إلى البناء وليس الهدم، والبعد عن الثأر الذى لن ينفع المجتمع فى تلك المرحلة التاريخية الهامة، وقال المخزنجى، أشعر بأننا فى مرحلة اللامعقول، ولا أستطيع رسم مشهد فورى عما حدث، مشيرا إلى أهمية التروى قبل البدء فى مشروع أدبى، يرصد مشاهد الثورة، ويوثقها.
وأضاف: فقدت غريزتى للحذر، وأنا أرى الشباب يخاطر بروحه، ويتساقط منهم عدة شهداء، فى سبيل أهدافهم النبيلة، وهى إسقاط النظام، ووقتها شعرت بأن الفساد، حين يصل إلى الأعماق، لن تفلح أى مداهنات للحكام، لأن مصير الشعب والوطن، يصبح أغلى من سلامة الفرد.
يذكر أن المخزنجى نشر مقالا بعنوان "تنحى" قبل أيام قليلة من تخلى مبارك عن الحكم، وكان له موقف ثابت مؤيد للثورة منذ بدايتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة