الصين تأمل فى عودة الاستقرار إلى مصر

السبت، 12 فبراير 2011 09:58 ص
الصين تأمل فى عودة الاستقرار إلى مصر الصين تأمل فى عودة الاستقرار إلى مصر
بكين (أ. ف .ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين تأمل فى عودة للاستقرار والنظام العام فى أسرع وقت ممكن إلى مصر، غداة تنحى الرئيس مبارك.

وقال ما تشاوتشو إن "الصين تأمل أن تساعد الحوادث الأخيرة مصر على إعادة الاستقرار الوطنى والنظام العام إليها مصر فى أسرع وقت ممكن"، وأضاف أن الصين تابعت باهتمام كبير تطور التطورات وتبدلات الوضع فى مصر، مؤكدا أن مصر دولة صديقة للصين والصين تعتقد أن العلاقات المصرية الصينية يمكن أن تبقى سليمة ومستقرة.

من جهتها، شددت الصحف الصينية السبت على ضرورة "إعادة إحلال الاستقرار" فيما بقيت منتديات الحوار على الإنترنت خاضعة لرقابة مشددة فى الصين.

وفى افتتاحياتها تجنبت ذكر الأسباب خلف الحركة الاحتجاجية فى مصر ولم تورد مرة كلمة "ديموقراطية"، تحدثت صحيفة تشاينا دايلى الرسمية عن أزمة فى مصر، وكتبت أن "التظاهرات عبر مدن هذه الدولة العربية قلبت كل شىء رأسا على عقب وبلبلت حياة السكان اليومية"، وتابعت "نأمل أن يسعى الجيش المصرى وشعبها للحفاظ على الاستقرار الاجتماعى وإعادة إحلال النظام العام".

وأوردت الصحف والمواقع الإلكترونية الإخبارية الصينية الأخرى خبر استقالة مبارك ولكن نقلا عن وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية التى تشدد على ضرورة إعادة إحلال النظام العام بدون أن تأتى على ذكر الدعوات الشعبية إلى الديموقراطية.

وذكرت تشاينا دايلى أن التظاهرات قام بها "مئات آلاف الشبان المصريين" محذرة من مخاطر "تدهور" الوضع، وأكدت الصحيفة أن "أى تغيير سياسى سيذهب سدى إذا ما غرق البلد فى نهاية المطاف فى الفوضى"، ورأت أنه "إذا استمر الوضع الحالى فى التدهور، فهو لن يكون بمثابة كابوس لثمانين مليون مصرى فحسب، بل سيعرض للخطر السلام والاستقرار الإقليميين"، وأكدت أخيرا أن "ما يجرى فى مصر شان داخلى .. ينبغى حله بدون تدخل أجنبى".

وتنظر الحكومة الصينية بكثير من الحذر إلى مطالب إحلال الديموقراطية فى مصر وتفرض منذ أسبوعين الرقابة على منتديات الحوار على الإنترنت التى تتطرق إلى حركة الاحتجاجات الشعبية الحاشدة فى مصر.

ويخشى الحزب الشيوعى الحاكم فى بكين احتمال انتقال العدوى من القاهرة بعد الثورة التونسية التى طردت الرئيس زين العابدين من على من السلطة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة