الصحف الأمريكية: الولايات المتحدة تراقب بحذر كيفية تولى الجيش لسلطة البلاد.. وفريدمان: شرعية حركة الديمقراطية المصرية تثير فزع المستبدين فى المنطقة والعالم
السبت، 12 فبراير 2011 01:49 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز:
الولايات المتحدة تراقب بحذر كيفية تولى الجيش سلطة البلاد
◄ أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت بما حققه الشباب المصرى من إنجاز تاريخى حقيقى، وقالت إن المصريين استحقوا أن يحتفلوا فى ميدان التحرير أمس الجمعة، لأن تنحى الرئيس مبارك يعد إنجازا مذهلا لم يتوقعه أحد من المعارضة الشبابية، ففى أقل من ثلاثة أسابيع، تمكنوا سلميًا من وضع نهاية لاستبداد دام لـ30 عامًا.
وقالت تحت عنوان "لحظة مصر" إن فى الوقت الذى احتفل الأمريكيون بهذا الإنجاز، إلا أنهم شعروا بالقلق بشأن خضوع البلاد لسيطرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورغم أن زعماء الجيش أصدروا بيانًا أمس الجمعة تحدثوا فيه عن العمل لنقل السلطة نحو "مجتمع حر ديمقراطى"، إلا أنهم لم يذكروا كيف سيفعلون هذا أو متى.
ومضت الافتتاحية تقول "الأمر سيكون مأساويًا، إن لم يكن سببًا فى مزيد من الاضطرابات، إذا ما أساء الجيش قراءة هذه اللحظة التاريخية، فالمصريون يرغبون فى إحلال الديمقراطية، ولا يريدون مبادلة نظام قمعى بآخر مماثل".
ورأت "نيويورك تايمز" أن الدولة بأكملها ينبغى عليها العمل الجاد لبناء نظام ديمقراطى جديد ليحل محل القديم، وسيتطلب ذلك نفس اليقظة والعزيمة والانضباط التى أظهرها المتظاهرون خلال الأيام والليالى التى قضوها فى الميدان.
وقالت إن الولايات المتحدة والدول الديمقراطية الأخرى ينبغى عليها أن تكون مستعدة لتغيير ديمقراطى كامل، ويجب أن تستخدم واشنطن، التى تمنح مصر 1.5 مليار دولار سنويًا فى صورة معونة عسكرية واقتصادية، جميع علاقاتها الشخصية وكل نفوذها للتأكد من أن فترة السيطرة العسكرية وجيزة قدر الإمكان.. وأكد الجيش أن حالة الطوارئ سترفع "بمجرد الانتهاء من الظروف الحالية"، الأمر الذى أثار قلق الولايات المتحدة، فضلا عن أن البيان تعهد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولكنه لم يحدد جدولا زمنيًا لهذا.
ولفتت إلى أن الجيش هو أقوى مؤسسة فى الدولة بل ويعمل فيها كثير من أبناء الشعب المصرى، ولطالما كانت محط احترام وتقدير، ولكن نهجها الذى تبنته خلال الثورة أكسبها المزيد من الشعبية، وهتف أمس الجمعة بعض المتظاهرين قائلين "الشعب والجيش إيد واحدة".
ورأت الافتتاحية أن هذا الاحتفال بالجيش ربما لن يستمر طويلا إذا ما استغرق المجلس وقتًا طويلاً لتنفيذ تعهداته، فهناك بعض الخطوات الرئيسية التى ينبغى أخذها فورًا، بداية من رفع قانون الطوارئ وحتى ضمان حقوق حرية التعبير لجميع المصريين، ولا ينبغى أن يكون هناك شروط بعودة المتظاهرين أولا إلى ديارهم.
وقالت إن المجلس يحتاج إلى أن يتواصل سريعًا مع المعارضة ولأن يشكل جماعات عمل تسعى لوضع تاريخ للانتخابات الرئاسية، مضيفة أن مصر ستحتاج أيضًا للجنة مستقلة للإشراف على هذه العملية.
وختمت "نيويورك تايمز" افتتاحيتها بالإشارة إلى أن المصريين تمكنوا من الحصول على فرصة لخلق مجتمع عادل وحر، وبالفعل "المتظاهرين ألهمونا جميعًا، وسيحتاجون إلى كل دعمنا".
فريدمان: شرعية حركة الديمقراطية المصرية تثير فزع المستبدين بالمنطقة
◄ أشاد الكاتب الأمريكى البارز، توماس فريدمان فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" بأجواء البهجة والفخر والوطنية التى استشعرها كل مواطن مصرى أمس الجمعة، وقال إن خطورة وقوة الحركة الديمقراطية تكمن فى شرعيتها، الأمر الذى بات مصدرًا لقلق وخوف الملوك والاستبداديين من شمال أفريقيا إلى ميانمار إلى بكين، وذلك ليس فقط لأن الشعب تمكن من إسقاط ديكتاتور، وإنما لأن الطريقة التى سقط بها من السهل جدًا محاكاتها.
وقال فريدمان إن المشاعر التى هيمنت على المصريين مساء أمس الجمعة كانت جياشة، فالجميع، الذين لطالما قللت من شأنهم الحكومة والنظام، شعر بقوة التمكين الشخصى، مشيرًا إلى أن وجوده فى الميدان واستشعاره طاقة وفخر هؤلاء الذين أخذوا مفاتيح حكم بلادهم مرة أخرى والتحكم فى مستقبلهم من ديكتاتور، امتيازا يفخر به.
وأشاد الكاتب بإصرار شباب مصر على تبنى نهج سلمى فى تحقيق مطالبهم، فهم بدأوها على شبكة الفيس بوك وتوتير وتحملوا كل ما تعرضوا له من هجمات من الشرطة ولصوص النظام، وجذبت جميع شرائح الشعب.. وقال فريدمان إن رؤية علم ضخم رسم عليه الهلال مع الصليب، اهتزت لها القلوب، لاسيما أن هذه الثورة حدثت دون مساعدة خارجية.
ورأى الكاتب أن الرئيس باراك أوباما صنع للثورة المصرية معروفًا عظيمًا بعدم تأييدها كليًا، وعدم التصرف فيها، فهذا معناه أن المصريين يعلمون أنهم صنعوا ثورتهم بأيديهم، دون أى شىء سوى إرادتهم ووحدتهم وإبداعهم.
واشنطن بوست:
التحدى الوحيد أمام مصر الآن: التحول نحو الديمقراطية
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، السبت، أن المصريين نجحوا فى التعبير عن رغبتهم ليس فقط فى تغيير الحكومة، وإنما فى إحداث ثورة ديمقراطية، ومنحوا احتمال الإصلاح السياسى صدى عالياً من شأنه أن ينتشر عبقه، أخيرًا، فى منطقة لطالما افتقرت إليه، وقالت إن الثورة المصرية من شأنها تغيير العالم العربى للأبد، ولكنها لم تكتمل بعد، فهذه مجرد البداية، على حد تعبير الافتتاحية.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن هذه الانتفاضة وضعت نهاية لعقود مضت فى جمود، ومن شأنها أن تعيد هيكلة منطقة غزى الاستبداد فيها التشدد الدينى والإرهاب.. ورأت أن أمس الجمعة شهد ليس فقط نجاح قوة الشعب، وإنما انقلاب عسكرى، وينبغى على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يعلن عن خططه للأيام المقبلة، رغم أن أحد بياناته المقتضبة تؤيد "المجتمع الديمقراطى".
وحذر الرئيس أوباما فى بيان له احتفالا بنجاح ثورة المصريين، من أن "هذا ليس نهاية انتقال السلطة فى مصر، وإنما البداية.. فهناك الكثير من الأسئلة لا تزال بلا إجابة"، ورأت "واشنطن بوست" أن تحرك البلاد نحو ديمقراطية حقيقية، أو تراجعها نحو المزيد من الاستبداد أو حتى خضوعها لسيطرة الأصوليين الإسلاميين، سيعتمد فى الغالب على نفس المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع المصرية أمس الجمعة.
وحثت الصحيفة الولايات المتحدة وكبرى الدول الغربية على دعم الثورة والضغط على القيادة العسكرية، ليس للتحكم فى عملية الانتقال، ولكن لدعوة ممثلى الحركات السياسية للانضمام إلى المباحثات لخلق حكومة ائتلافية.. ورأت أن الإدارة الأمريكية يمكنها أن تضع إطارًا لخارطة الطريق للديمقراطية وإجراء الانتخابات، وذهبت إلى أن هذه العملية ينبغى أن تكون أكيدة وإنما لا يجب استعجالها، مما يعنى أن الدستور الحالى ينبغى أن يوضع جانبًا.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها، بالقول إن مصر ستحتاج المساعدة لإصلاح اقتصادها، وستحتاج لغطاء للتعامل مع الحكومات المجاورة، وبعضها يشعر بالهلع بسبب قوة حركة الشعب المصرية.. وينبغى أن تكون رسالة الولايات المتحدة للأردن واليمن والسعودية والدول العربية الحليفة، وإسرائيل، مفادها أن الوقت قد حان للإعداد لشرق أوسط أكثر ديمقراطية، وليس فقط مصر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
الولايات المتحدة تراقب بحذر كيفية تولى الجيش سلطة البلاد
◄ أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت بما حققه الشباب المصرى من إنجاز تاريخى حقيقى، وقالت إن المصريين استحقوا أن يحتفلوا فى ميدان التحرير أمس الجمعة، لأن تنحى الرئيس مبارك يعد إنجازا مذهلا لم يتوقعه أحد من المعارضة الشبابية، ففى أقل من ثلاثة أسابيع، تمكنوا سلميًا من وضع نهاية لاستبداد دام لـ30 عامًا.
وقالت تحت عنوان "لحظة مصر" إن فى الوقت الذى احتفل الأمريكيون بهذا الإنجاز، إلا أنهم شعروا بالقلق بشأن خضوع البلاد لسيطرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورغم أن زعماء الجيش أصدروا بيانًا أمس الجمعة تحدثوا فيه عن العمل لنقل السلطة نحو "مجتمع حر ديمقراطى"، إلا أنهم لم يذكروا كيف سيفعلون هذا أو متى.
ومضت الافتتاحية تقول "الأمر سيكون مأساويًا، إن لم يكن سببًا فى مزيد من الاضطرابات، إذا ما أساء الجيش قراءة هذه اللحظة التاريخية، فالمصريون يرغبون فى إحلال الديمقراطية، ولا يريدون مبادلة نظام قمعى بآخر مماثل".
ورأت "نيويورك تايمز" أن الدولة بأكملها ينبغى عليها العمل الجاد لبناء نظام ديمقراطى جديد ليحل محل القديم، وسيتطلب ذلك نفس اليقظة والعزيمة والانضباط التى أظهرها المتظاهرون خلال الأيام والليالى التى قضوها فى الميدان.
وقالت إن الولايات المتحدة والدول الديمقراطية الأخرى ينبغى عليها أن تكون مستعدة لتغيير ديمقراطى كامل، ويجب أن تستخدم واشنطن، التى تمنح مصر 1.5 مليار دولار سنويًا فى صورة معونة عسكرية واقتصادية، جميع علاقاتها الشخصية وكل نفوذها للتأكد من أن فترة السيطرة العسكرية وجيزة قدر الإمكان.. وأكد الجيش أن حالة الطوارئ سترفع "بمجرد الانتهاء من الظروف الحالية"، الأمر الذى أثار قلق الولايات المتحدة، فضلا عن أن البيان تعهد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولكنه لم يحدد جدولا زمنيًا لهذا.
ولفتت إلى أن الجيش هو أقوى مؤسسة فى الدولة بل ويعمل فيها كثير من أبناء الشعب المصرى، ولطالما كانت محط احترام وتقدير، ولكن نهجها الذى تبنته خلال الثورة أكسبها المزيد من الشعبية، وهتف أمس الجمعة بعض المتظاهرين قائلين "الشعب والجيش إيد واحدة".
ورأت الافتتاحية أن هذا الاحتفال بالجيش ربما لن يستمر طويلا إذا ما استغرق المجلس وقتًا طويلاً لتنفيذ تعهداته، فهناك بعض الخطوات الرئيسية التى ينبغى أخذها فورًا، بداية من رفع قانون الطوارئ وحتى ضمان حقوق حرية التعبير لجميع المصريين، ولا ينبغى أن يكون هناك شروط بعودة المتظاهرين أولا إلى ديارهم.
وقالت إن المجلس يحتاج إلى أن يتواصل سريعًا مع المعارضة ولأن يشكل جماعات عمل تسعى لوضع تاريخ للانتخابات الرئاسية، مضيفة أن مصر ستحتاج أيضًا للجنة مستقلة للإشراف على هذه العملية.
وختمت "نيويورك تايمز" افتتاحيتها بالإشارة إلى أن المصريين تمكنوا من الحصول على فرصة لخلق مجتمع عادل وحر، وبالفعل "المتظاهرين ألهمونا جميعًا، وسيحتاجون إلى كل دعمنا".
فريدمان: شرعية حركة الديمقراطية المصرية تثير فزع المستبدين بالمنطقة
◄ أشاد الكاتب الأمريكى البارز، توماس فريدمان فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" بأجواء البهجة والفخر والوطنية التى استشعرها كل مواطن مصرى أمس الجمعة، وقال إن خطورة وقوة الحركة الديمقراطية تكمن فى شرعيتها، الأمر الذى بات مصدرًا لقلق وخوف الملوك والاستبداديين من شمال أفريقيا إلى ميانمار إلى بكين، وذلك ليس فقط لأن الشعب تمكن من إسقاط ديكتاتور، وإنما لأن الطريقة التى سقط بها من السهل جدًا محاكاتها.
وقال فريدمان إن المشاعر التى هيمنت على المصريين مساء أمس الجمعة كانت جياشة، فالجميع، الذين لطالما قللت من شأنهم الحكومة والنظام، شعر بقوة التمكين الشخصى، مشيرًا إلى أن وجوده فى الميدان واستشعاره طاقة وفخر هؤلاء الذين أخذوا مفاتيح حكم بلادهم مرة أخرى والتحكم فى مستقبلهم من ديكتاتور، امتيازا يفخر به.
وأشاد الكاتب بإصرار شباب مصر على تبنى نهج سلمى فى تحقيق مطالبهم، فهم بدأوها على شبكة الفيس بوك وتوتير وتحملوا كل ما تعرضوا له من هجمات من الشرطة ولصوص النظام، وجذبت جميع شرائح الشعب.. وقال فريدمان إن رؤية علم ضخم رسم عليه الهلال مع الصليب، اهتزت لها القلوب، لاسيما أن هذه الثورة حدثت دون مساعدة خارجية.
ورأى الكاتب أن الرئيس باراك أوباما صنع للثورة المصرية معروفًا عظيمًا بعدم تأييدها كليًا، وعدم التصرف فيها، فهذا معناه أن المصريين يعلمون أنهم صنعوا ثورتهم بأيديهم، دون أى شىء سوى إرادتهم ووحدتهم وإبداعهم.
واشنطن بوست:
التحدى الوحيد أمام مصر الآن: التحول نحو الديمقراطية
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، السبت، أن المصريين نجحوا فى التعبير عن رغبتهم ليس فقط فى تغيير الحكومة، وإنما فى إحداث ثورة ديمقراطية، ومنحوا احتمال الإصلاح السياسى صدى عالياً من شأنه أن ينتشر عبقه، أخيرًا، فى منطقة لطالما افتقرت إليه، وقالت إن الثورة المصرية من شأنها تغيير العالم العربى للأبد، ولكنها لم تكتمل بعد، فهذه مجرد البداية، على حد تعبير الافتتاحية.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن هذه الانتفاضة وضعت نهاية لعقود مضت فى جمود، ومن شأنها أن تعيد هيكلة منطقة غزى الاستبداد فيها التشدد الدينى والإرهاب.. ورأت أن أمس الجمعة شهد ليس فقط نجاح قوة الشعب، وإنما انقلاب عسكرى، وينبغى على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يعلن عن خططه للأيام المقبلة، رغم أن أحد بياناته المقتضبة تؤيد "المجتمع الديمقراطى".
وحذر الرئيس أوباما فى بيان له احتفالا بنجاح ثورة المصريين، من أن "هذا ليس نهاية انتقال السلطة فى مصر، وإنما البداية.. فهناك الكثير من الأسئلة لا تزال بلا إجابة"، ورأت "واشنطن بوست" أن تحرك البلاد نحو ديمقراطية حقيقية، أو تراجعها نحو المزيد من الاستبداد أو حتى خضوعها لسيطرة الأصوليين الإسلاميين، سيعتمد فى الغالب على نفس المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع المصرية أمس الجمعة.
وحثت الصحيفة الولايات المتحدة وكبرى الدول الغربية على دعم الثورة والضغط على القيادة العسكرية، ليس للتحكم فى عملية الانتقال، ولكن لدعوة ممثلى الحركات السياسية للانضمام إلى المباحثات لخلق حكومة ائتلافية.. ورأت أن الإدارة الأمريكية يمكنها أن تضع إطارًا لخارطة الطريق للديمقراطية وإجراء الانتخابات، وذهبت إلى أن هذه العملية ينبغى أن تكون أكيدة وإنما لا يجب استعجالها، مما يعنى أن الدستور الحالى ينبغى أن يوضع جانبًا.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها، بالقول إن مصر ستحتاج المساعدة لإصلاح اقتصادها، وستحتاج لغطاء للتعامل مع الحكومات المجاورة، وبعضها يشعر بالهلع بسبب قوة حركة الشعب المصرية.. وينبغى أن تكون رسالة الولايات المتحدة للأردن واليمن والسعودية والدول العربية الحليفة، وإسرائيل، مفادها أن الوقت قد حان للإعداد لشرق أوسط أكثر ديمقراطية، وليس فقط مصر.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة