كثفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من تواجدها أمام جميع السجون
وجميع مداخلها ومخارجها وذلك بعد محاولة عدد من الخارجين عن القانون اقتحامها بقصد تهريب ذويهم مستغلين الأحداث التى تشهدها البلاد، حيث تم إرسال تعزيزات أمنية إلى سجون الفيوم والقطا والمرج وطره وأبو زعبل،تحسبا لوقوع أى أعمال شغب.
كان اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، أصدر قرارًا منذ قليل بترقية اللواء عبد الجواد أحمد عبد الجواد ليترأس مصلحة السجون بدلاً من اللواء عاطف الشريف الذى تم نقله إلى ديوان عام وزارة الداخلية بعد تكرار حوادث اقتحام السجون فى الفترة الأخيرة.
جاء ذلك القرار بعد ورود معلومات باقتحام ملثمين سجن المرج للمرة الثانية وإطلاق أعيرة نارية من بنادق آلية على قوات الحراسة، وتمكنهم من فتح أبواب السجن، وإخراج عشرات المساجين، ما أسفر عن إصابة العديد من الضباط والجنود، كما تدافع مجهولون يحملون أسلحة نارية إلى سجن القطا وتبادلوا إطلاق النيران مع حراس السجن فى محاولة أخرى منهم لتهريب المسجونين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة