وصف السناتور الجمهورى "أورين هاتش" خطة خفض الميزانية الأمريكية للرئيس باراك أوباما بأنها "تفتقر إلى الجرأة".
وطالب أوباما بالحد من اللوائح وفتح باب المناقشة بشأن تمويل برامج الاستحقاقات كالضمان الاجتماعى والرعاية الطبية.
جاء ذلك فى رد الحزب الجمهورى على الخطاب الأسبوعى اليوم، السبت، لأوباما بشأن الميزانية الأمريكية التى سيتم الإعلان عن مقترحها النهائى بعد غد، الاثنين، والتى قال الرئيس أوباما، إنها ستجمد الإنفاق المحلى على مدى السنوات الخمس القادمة، ولكنها لن تضحى بالاستثمار فى خلق فرص العمل والبنية التحتية والتعليم، كما أنها ستخفض أكثر من 400 مليار دولار من العجز الحالى خلال العقد القادم.
كما يدعو الجمهوريون فى مجلس النواب الأمريكى إلى إجراء تخفيض أكبر فى الإنفاق مقابل مقترح الميزانية المبدئى الذى تم الإعلان عنه أمس، الجمعة، إضافة إلى خفض مليارات الدولارات المخصصة للبرامج المحلية والأجنبية، بما فى ذلك المساهمات المقدمة إلى الأمم المتحدة.
ويريد الجمهوريين فى مجلس النواب خفض الإنفاق بمقدار 100 مليار دولار خلال سبعة أشهر، إلا أن المشرعين فى مجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الديمقراطيون وصفوا هذه الخطة بأنها "غير واقعية".
ويحافظ مقترح الجمهوريين بخصوص الميزانية على التمويل المقدم لكل من مصر وإسرائيل، فضلا عن تمويل الجهود الدبلوماسية فى باكستان وأفغانستان والعراق.
ورغم أن الرئيس أوباما لم يكشف بعد عن كيفية تأثير ميزانيته على مساعدات الجهود الدولية، فإن الاتفاق على خطة الإنفاق المحلى هو الذى يمثل التحدى الأكبر.
ولابد أن يتوصل الجمهوريون والديمقراطيون فى مجلسى النواب والشيوخ أولا إلى اتفاق حول تمويل الحكومة الاتحادية، حيث تنتهى دورة التمويل الحالية للميزانية
الأمريكية فى 4 مارس القادم، ومن ثم فإن محور النقاش بين الديمقراطيين والجمهوريين سوف يركز بعد ذلك على الميزانية الكلية.
الجمهوريون: مقترح أوباما بشأن الميزانية الأمريكية يفتقر إلى الجرأة
السبت، 12 فبراير 2011 11:26 م