أكد اتحاد الكتاب الانتقال إلى نظام الحكم المدني، هو التحدى الأكبر الذى يواجهنا فى الفترة الانتقالية القادمة، مضيفا أنه يتطلع إلى ضمان الجيش لهذا التحول النوعى فى الحياة السياسية المصرية، تخليدًا لأرواح الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة، وعلى مدى عقود طويلة ماضية من تاريخ هذا الشعب المجيد، ذو الحضارة العريقة، والشباب المتجدد دومًا.
وأشار الاتحاد فى بيان أصدره أمس الجمعة أن شباب مصر قاد تلك الثورة السلمية الفريدة من نوعها، التى دخلت التاريخ بما قدمته للعالم أجمع كنموذج غير مسبوق فى الثورات الشعبية، حيث أعرضت عن العنف واختارت السلم، ونبذت الدموية واختارت الحوار، وتخطت الانفجار العاطفى إلى التصميم الواعى القائم على الفهم الصحيح لمعطيات العصر، وامتلاك الأدوات التى يتيحها التقدم العلمى والتكنولوجي.
وأوضح أن ثورة 25 يناير الشعبية أثبتت نضج هذا الشعب العريق، الذى أقام فى الماضى واحدة من أعظم الحضارات الإنسانية، وها هو يقدم للعالم مثالاً جديدًا على رقيه وجدارته بكل ما يحقق الحرية والكرامة الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة