ألفا جزائرى يخترقون الطوق الأمنى للمطالبة بإسقاط النظام

السبت، 12 فبراير 2011 01:52 م
ألفا جزائرى يخترقون الطوق الأمنى للمطالبة بإسقاط النظام عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائرى
الجزائر (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اخترق نحو ألفى متظاهر لبرهة الطوق الأمنى الذى فرضته الشرطة الجزائرية فى وسط العاصمة لمنعهم من الوصول إلى ساحة الشهداء، حيث من المقرر أن ينطلقوا فى مسيرة محظورة تطالب بتغيير النظام، إلا أن الشرطة سرعان ما تمكنت من وقف تقدمهم.

وقبيل الموعد المقرر لبدء المسيرة دارت صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين قدرت الشرطة عددهم بـ800 بينما قدر الصحفيون فى المكان عددهم بنحو ألفين، واعتقلت الشرطة عدداً من المتظاهرين، بينهم فضيل بومالة أحد مؤسسى التنسيقية الوطنية للتغيير، والديمقراطية التى دعت إلى هذه المسيرة، وذلك بحسب رسالة نصية قصيرة أرسلها بومالة إلى مراسل وكالة فرانس برس وجاء فيها: "أنا موقوف فى مفوضية الشرطة مقابل مستشفى مصطفى".

واندلعت المواجهات فى ساحة الوئام المدنى وأن الشرطة اعتقلت شخصين على الأقل أحدهما النائب فى المجلس الشعبى الوطنى (البرلمان) عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عثمان معزوز.

وأكد رئيس الحزب سعيد سعدى اعتقال النائب معزوز، مضيفاً أن "الرئيس الشرفى للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامى على يحيى عبد النور (90 سنة) تعرض لسوء المعاملة من طرف الشرطة"، وأفاد صحفيون أنهم رأوا الشرطة تعتقل متظاهرين آخرين. وهتف المتظاهرون "الجزائر حرة" و"ليرحل النظام!".

ومقابل هؤلاء، وصل حوالى 20 شاباً يحملون صور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى ساحة الوئام المدنى مرددين شعار "بوتفليقة ليس حسنى مبارك" الرئيس المصرى الذى تنحى من منصبه الجمعة بعد تظاهرات حاشدة استمرت 18 يوماً، بحسب مراسل فرانس برس.

وانتشر ثلاثون ألف شرطى بالزيين الرسمى والمدنى معززين بمئات المدرعات فى وسط العاصمة لمنع المسيرة السلمية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة