دافعت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينداد خيمينز فى مقابلة أجرتها قناة "أر تى فى" عن رد فعل المجتمع الدولى فى الأزمة التى تمر بها مصر فى الأيام الجارية، مؤكدة أن التدخل الآن من قبل المجتمع الدولى فى الشئون المصرية يعتبر تدخلاً فى الشئون الداخلية، ولذلك يتعين عليه الانتظار حتى نهاية الأحداث وانتظار ماذا سيحدث وأيضاً العمل على تحقيق التوازن.
وأشارت خيمينز إلى أنه لابد على كل دولة إدارة شئونها الداخلية على النحو التى تراه مناسباً لها ولشعبها، ولذلك فإن التدخل الآن لن يكون صائباً وسيكون أمراً غير مقبول"، موضحة أنه على الرغم من ذلك فإن رأيها الشخصى هو أنها على اقتناع تام بتحقيق الديمقراطية وإيمانها بهذه المظاهرات التى تهدف إلى إحداث تغييرات إصلاحية، مشيرة إلى أن الديمقراطية هى الوحيدة القادرة على توجيه أى حركة لتقدم البلاد.
وسلطت الضوء خيمينز الضوء على جماعة الأخوان المسلمين التى ترى أنها من المستحيل أن تحقق الديمقراطية التى يسعى إليها هؤلاء المتظاهرون، وأنها لن تقوم بتحقيق أى تقدم للبلاد بل العكس.
وأوضحت خيمينز، أن الاتحاد الأوروبى طالب كثيراً مصر بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، إلا أنه فى الأيام الأولى من هذه المظاهرات كانت هناك محاولات عديدة لقمعها بالعنف والقوة، مشيرة إلى أن حتى الصحفيين تم العرض إليهم وهم يؤدون عملهم، داعية بعدم منع أى صحفى من أداء وظيفته.
ومن ناحية أخرى أعربت خيمينز عن شعورها بالإحباط لاستقبال اليهود لها بالشتائم فى مدينة الخليل، حيث إنها لن تستطيع الرد، لأن من حق الجميع التعبير عن رأيهم.
وزيرة الخارجية الأسبانية: على المجتمع الدولى عدم التدخل حتى نهاية الأحداث فى مصر
الجمعة، 11 فبراير 2011 05:05 م