واشنطن وأوروبا متخوفان من نشر الفوضى بعد خطاب مبارك

أدان السناتور الأمريكى جون ماكين، خطاب الرئيس حسنى مبارك بما وصفه "رفض مبارك المزعج" للتنحى الفورى، وحثه على الاستجابة لمطالب شعبه.

ودعا ماكين الرئيس مبارك إلى "أن يبدأ الاستماع لمطالب شعبه وأن يثق به"، حيث إن الأصوات التى تنادى بتنحيه موحدة وعالية، على حد قوله.

وقال ماكين لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى": "أنا أدعم بشكل كامل مطالب الشعب المصرى وآماله السلمية" كما أعرب عن قلقة من عدم الاستجابة لهذه المطالب لأن ذلك يزيد احتمال التوجه إلى التطرف".

بينما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون تعليقا على خطاب الرئيس مبارك: "الآن هو وقت التغيير فى مصر"، وأن الرئيس مبارك لم يفتح الطريق بعد أمام إصلاحات سريعة وعميقة وذلك بعد أن رفض الاستقالة من منصبه.

وأوضحت اشتون أنها سوف تبقى على اتصال مع السلطات المصرية للتشديد على ضرورة حصول مرحلة انتقالية ديمقراطية منظمة هادفة ودائمة، وأضافت فى بيان "سوف نعير اهتماما خاصا لرد الشعب المصرى خلال الساعات والأيام المقبلة".

من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الألمانى غيدو فسترفيلى عن خيبة أمله بعد سماعه الخطاب الذى ألقاه مبارك الذى لم يكن "الخطوة المنتظرة نحو المستقبل" على حد قولة، معربا عن خشيته من ان لا يساهم هذا الخطاب فى تهدئة الوضع فى مصر.

ودعا وزير الخارجية الألمانى المتظاهرين إلى التخلى عن العنف. وقال "نراهن على تغيير سلمى" مضيفا أنه يحق لهؤلاء المتظاهرين تحقيق تطلعاتهم "من أجل الحرية والديمقراطية والمستقبل والتغيير".