ننفرد بكشف سر الصندوق رقم 44 سبب أزمة الانتخابات فى الوادى الجديد

الجمعة، 11 فبراير 2011 05:49 م
ننفرد بكشف سر الصندوق رقم 44 سبب أزمة الانتخابات فى الوادى الجديد
الوادى الجديد _ ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفرد اليوم السابع بصور حصرية وفيديو لصندوق انتخابات اللجنة رقم 44 والخاص بمركز باريس التابع لدائرة الخارجة الانتخابية للرجال وللسيدات والذى تم العثور عليه بعد أحداث احتراق مركز شرطة الخارجة بالكامل ولم يتبقَ منه شىء سوى الحوائط فقط، حيث تم العثور عليه داخل قسم الشرطة ملقى وقد تم كسر الزجاج الجانبى له ولم يوجد بهما سوى ورقتين انتخابيتين فى صندوق المرأة، مما يؤكد أنه كان هناك تلاعب فى العملية الانتخابية.

وهو ما استدعى المهندس سعد بمجرد علمه بذلك إلى التقدم ببلاغ للجهات الأمنية لإثبات تلك الواقعة لكشف غموض تواجد هذه الصناديق فى قسم الشرطة دون احتراقها ومن قام بتكسير زجاجها واستخراج أوراق الترشيح وإخفائها وترك الصناديق فارغة داخل قسم الشرطة الذى لم يسلم منه شىء على الإطلاق من الحريق.

الغريب فى الأمر أنه تم العثور على صندوق رقم 44 للرجال والسيدات ملقى على باب قسم الشرطة ولم يمسه شيئاً من الحريق ولكن تم كسر الزجاج الجانبى للصندوقين وحصل اليوم السابع على ورقتين انتخابيتين تابعة لصندوق المرأة أما صندوق الرجال فهو فارغ تماماً.

وما زالت الصناديق مغلفه بالشمع الأحمر ولم يتم كسر الأقفال الخاصة بها ولكن تم كسر الزجاج وإفراغ محتويات الصندوقين من الأوراق، الأمر الذى يثير الكثير من علامات الاستفهام حول وجود عملية تزوير تمت فى هذين الصندوقين وأن هناك من كانت له مصلحة فى إخفاء أوراق هذا الصندوق، حيث إنه تسبب فى إنجاح مرشح على خصمه بفارق ضئيل جداً.

حيث تنافس المرشحان المهندس سعد نجاتى والدكتور يسرى معاذ على مقعد الفئات بدائرة الخارجة وانتهت بفوز يسرى معاذ بفارق 13 صوتاً بعد إعادة فرز هذا الصندوق مرة أخرى، فتبين فوز المهندس سعد نجاتى بفارق 600 صوت ولكن رئيس اللجنة قام بإلغاء هذا الصندوق دون اعتبارات كافية، مما استدعى المهندس سعد نجاتى للتقدم بطعن على الصندوق، وبالفعل تم قبول الطعن وتمت إحالته لمحكمة النقض.

وكان النائب الفائز له علاقة مباشرة بقسم شرطة الخارجة من خلال ابنه الذى كان يعمل فى قسم الشرطة كضابط شرطة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة