مصر أولا وقبل أى فرد, مصر الأم الحضن مصر الأرض, مصر الربيع لا خريف ولا برد, مصر الماضى, مصر الحاضر, مصر الغد, هل تذكروا هذا النشيد الذى طالما تغنينا به صغارا, فى حفلات المدرسة وفى أعياد أكتوبر, لا أدرى ما ذكرنى به الآن وظل صداه يتردد بأذنى وفى عينى صورة الأطفال من كورال المدرسة ونحن نغنيه سويا, تذكرته الآن لأنه بحق مصر أولا وقبل أى فرد, مصر العظيمة بشبابها, برجالها, بأطفالها, بنسائها, بأرضها, بكل ذرة من ترابها, مصر المخلصة العفية الأبية لم ينل الزمان منها ولن ينل, لن تهزم ولن تذل, مصر التى ذكرها الله عز وجل فى كتابه العزيز لن تنتهى أبدا وستظل شامخة ما دامت الدنيا.
مصر قد تمرض أحيانا ولكنها أبدا لن تموت وستظل باقية خالدة ما دام أهلها الشرفاء المخلصين ورغم أنف الحاقدين. الحمد لله ستقف مصر على قدميها من جديد مودعة عصر مضى ومستقبلةً فجرا جديدا, كم دمعت عينى وكم بكى قلبى وأنا أرى الشماتة فى عيون الحاقدين موتوا بغيظكم وستحيا مصر خالدة فى قلوب المصريين جميعا وفى عيونهم.
تحية لشباب مصر الأوفياء تحية للأبطال الذين شاركوا فى نهوض مصر وفى شفائها من ذلك السقم الذى ألم بها على مدار أيام مضت, أيام وضعنا فيها أيدينا على قلوبنا خائفين مترقبين ولكننا كنا أيضا على يقين من أنها لن تموت وستحيا أمد الدهر ولو كره الكارهون.
شكرا لرجال مصر الأوفياء رجال القوات المسلحة فخر مصر وأملها شكرا لكم لوفائكم لأمكم مصر ولشعبها الأصيل. لا تسعفنى الكلمات الآن فى هذه اللحظات الفارقة ولا أملك إلا أن أقول حمد الله على السلامة يا مصر.
فرحة الشعب المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة