أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد. بدأت ثورة 25 يناير بشاب أمامه جهاز كمبيوتر. ليست مجرد نافذة بل تليسكوب ضخم ذات كاميرا واسعة الزاوية، وأكبر من تليسكوبات الفضاء - فالفضاء محدود - إلى جانب ما تتيحه شبكة المعلومات العنكبوتية لمتصفحها من تواصل ومعلومات.
بتلفت الشاب حوله فيجد واقعه يختلف تماما عما يرى ويسمع، فيعود مستغرقا فى عالمه، تصله دعوة للمشاركة فى وقفة احتجاجية فيجدها فرصة للخروج من شرنقته، تجمع العشرات فالمئات فالآلاف ومئات الآلاف لايجمعهم سوى المطالبة بالإصلاح.
للأسف صاحب هذه الوقفة الشريفة موجات من أعمال التخريب والسلب وإطلاق المساجين فى ظل غياب أمنى غير مفهوم، لم يكن مصرى واحد داخل مصر أو خارجها يتصور أو حتى يحلم بما هو على أرض الواقع حالي .
صحيح كانت التجمعات هى الشرارة الأولى ولكن تتابع الأحداث سيحتاج إلى وقت لتحليله وتفسيره وليس له عنوان حاليا وسيبقى العنوان بعد ذلك وإلى نهاية الأيام العنوان هو ربنا موجود يمهل ولا يهمل وتبقى مشيئته فوق كل مشيئة.
علينا أن نشكر الله أولا وأخيرا مع كل التقدير والتحية لشبابنا الواعد، ونبدأ فورا فى إعادة بناء بلدنا الحبيب مصر، بنفس القدر من حماس وشجاعة ومثابرة وتوفيق ميدان التحرير.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة