أدى المتظاهرون أمام قصر العروبة صلاة الجمعة، وألقى أحد المتظاهرين خطبة أكد فيها على تسبب الرئيس فى انتشار الظلم بين شعب مصر، وقارن عصره بعصور الحكام الديكتاتوريين فى دول أوروبا الشرقية، قائلاً: إن وقت حرب 73 كان فى كل بيت شهيد والآن فى كل بيت معتقل أو شهيد رأى، وأشار إلى أن النظام هو من وراء حادثة كنيسة القديسين فى محاولة منه للتفرقة بين أبناء الشعب المصرى إلا أنه فشل فى ذلك، مشيراً إلى أن الشعب المصرى يريد استرداد أمواله المنهوبة ومحاكمة الرئيس كأحد الظالمين، ودعا فى نهاية خطبته أن يوفق الله الشعب لنشر الديمقراطية والحصول على حقوقه.
كما توافد العشرات من سكان مصر الجديدة طالبوا المتظاهرين بالرحيل وحثوهم على إنقاذ البلد على حد وصفهم، وقالت إحدى السيدات للمتظاهرين "خربتوا بيوتنا.. امشوا".
ومن ناحية أخرى، أحاط المتظاهرون أنفسهم بالسلك الشائك وتركوا بوابة لتفتيش الداخلين للتضامن معهم، كما تم إنشاء مستشفى ميدانى أمام قصر العروبة بمصر الجديدة.
المتظاهرون أمام قصر العروبة يشبهون حكم مبارك بالعصور الوسطى
الجمعة، 11 فبراير 2011 01:58 م
الرئيس مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة