ذكرت صحيفة اللواء اللبنانية اليوم، الجمعة، أن الاتصالات التى حصلت فى الساعات الأخيرة بين رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتى وقيادة حزب الكتائب، أفضت إلى فتح باب التفاوض بين الجانبين من جديد لإمكانية المشاركة فى الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر متابعة، إن هذه الاتصالات تقاطعت، وربما مهد لها تحرك إقليمى محوره أنقرة، كاشفا عن حراك سورى مماثل لم تتضح بعد مراميه كان أبرز تجلياته تصريح وزير الخارجية وليد المعلم الذي أعلن فيه أن الاستقرار فى لبنان يكمن فى تأليف حكومة وحدة وطنية تشمل أطياف المجتمع فى لبنان كافة، وهو ما يسعى إليه رئيس الحكومة المكلف فى لبنان نجيب ميقاتى.
وقال مصدر دبلوماسى غربى، إنه فهم من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتى أثناء لقائه به قبل أيام أنه لا يوجد تطور حكومى ملموس قبل منتصف الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن ميقاتى قبل التكليف على أساس معادلة واضحة تقضى بإنتاج مظلة عربية تغطى أى تعديلات على المحكمة الدولية يريدها حزب الله، لجهة الاتفاق مع الأمم المتحدة والتمويل اللبنانى وسحب القضاة.
اللواء اللبنانية: اتصالات بين حزب الكتائب وميقاتى
الجمعة، 11 فبراير 2011 01:29 م