طالب الدكتور عبد الله الحسينى هلال، وزير الأوقاف، الشباب بأن يحافظوا على مصر والعودة إلى بيوتهم، مؤكدا أن الشباب هم أغنى ما يملكه الوطن وقدموا رسالتهم وأعلنوا مطالبهم وتمت الاستجابة لهم وجاءت قمة الاستجابة فى خطاب الرئيس أمس بتفويض نائبه
وهذا كان مطلبًا ملحًا للشباب، وأن الجيش أعلن اليوم ضمان تنفيذ كل التعديلات وكل ما تضمنه خطاب الرئيس.
وأضاف وزير الأوقاف، فى تصريحات للتليفزيون المصرى، على الشباب أن يحتكموا إلى العقل، محذرًا من الاستمرار فى التظاهر يؤدى إلى مخاطر قد تودى بمصر إلى حافة الفوضى، مناشدهم باسم مصر أن يعودوا إلى منازلهم وأن ينصرفوا إلى بناء هذا الوطن، كما حذر الحسينى من بعض الجهات التى تؤثر على عقول الشباب مطالبهم بالانتباه لتلك المحاولات وأن يحتفظوا إلى نقاء حركتهم وألا يسمحوا لأحد أن يسطو على تلك الحركة، محذرهم من وجود عناصر مندسة تريد تخريب هذا الوطن وتفتيت نسيجه الوطنى.
وعن دور وزارة الأوقاف فى الأزمة قال الحسينى، إن الوزارة منذ اليوم الأول بدعاتها ومساجدها تدعو إلى احترام الشرعية والاستجابة لمصالح الوطن والمحافظة عليه والممتلكات، مؤكدًا أنه طالب الدعاة فى خطبة الجمعة اليوم بتقديس العمل واحترامه وضرورة الحفاظ على الوطن والممتلكات والأعراض، مشيرا إلى أن بعض الشباب لم يستجب، مؤكدا أن المحافظة على أمن الوطن والأموال واجب دينى يفرضه الدين والمحافظة على أمن الوطن واجب دينى، مشيرا إلى أن الأمل ما زال قائمًا متسائلا لماذا لا نحترم بيانات الجيش؟ موضحًا أن الوزارة منذ اليوم الأول أرسلت دعاتها إلى الميدان لكن تم الاعتداء على بعضهم منهم الشيخ خالد الجندى.
الأوقاف: أرسلنا دعاة إلى التحرير منذ اليوم الأول وتم الاعتداء عليهم
الجمعة، 11 فبراير 2011 05:11 م