اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل آليوـ مارى، أن عملية الانتقال الديمقراطى بدأت فى مصر تدريجيا، كما سبق أن طالبت فرنسا.
وقالت آليو- مارى، إن نائب الرئيس عمر سليمان دعا قوى المعارضة إلى الحوار السياسى، كما أعلن الرئيس مبارك أنه لا ينوى الترشح لفترة جديدة، كما تم إبعاد الكوادر الرئيسية للحزب الوطنى الديمقراطى.
وأضافت آليو- مارى إلى أنه يبدو هناك عملية تهدئة بالمقارنة باليومين الأوليين ويتعين البقاء فى حالة حذر، حيث إن اتفاقا بين كافة الأطراف لن يكون سهلا بلا شك وهناك مظاهرات جديدة اليوم، منوهة بأن مبادئ السياسة الخارجية لفرنسا تتمثل فى عدم اتخاذ قرارات بدلا عن الشعوب، وإنما دعمهم وتشجيعهم.
وأكدت آليو - مارى أنه يتعين أن يتمكن المصريون بصورة خاصة من التعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم فى أمن كامل وبدون أن يخشوا على حياتهم.
وقالت إن الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان يتعين أيضا أن يتمكنوا من ممارسة عملهم بدون أى قلق، معربة عن أسفها لاضطرارها التدخل بنفسها نهاية الأسبوع الماضى لإخراج صحفيين فرنسيين من السجن ومساعدتهم على العودة من مصر.
ودعت آليو-مارى المسئولين الصحفيين إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمن وحرية المتظاهرين والصحفيين.
فرنسا: عملية الانتقال الديمقراطى بدأت فى مصر تدريجيا
الخميس، 10 فبراير 2011 05:11 م