زحام شديد بمكاتب القوى العاملة بالبحيرة للمطالبة بوظيفة

الخميس، 10 فبراير 2011 06:13 م
زحام شديد بمكاتب القوى العاملة بالبحيرة للمطالبة بوظيفة جانب من الاحتجاجات
البحيرة - محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محافظة البحيرة اليوم، الخميس، عدة احتجاجات فئوية بعدد من الجهات الحكومية والشركات وذلك للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة وتحسين أوضاع العاملين بالدولة بسبب تدنى رواتبهم والحوافز والبدلات.

ففى مدينة دمنهور نظم قرابة 700 عامل بالرى وقفة احتجاجية أمام استراحة محافظ البحيرة، للمطالبة بتثبت العمالة المؤقتة وتحسين الرواتب والحوافز ومساواة العاملين بالمهندسين بالرى فى الأرباح والحوافز.

كما دخل 400 عامل وعاملة بشركة الحناوى للدخان والمعسل بدمنهور فى إضراب مفتوح عن العمل، وذلك احتجاجا على عدم صرف العلاوة الاجتماعية الخاصة بالعام الماضى وزيادة الأجور.

وقام 1500 عامل وعاملة بشركة الزيوت المستخلصة بدمنهور بالاعتصام داخل مقر الشركة، وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية بزيادة الأجور والحوافز.

وأمام مبنى محافظة البحيرة نظم 500 عامل بالوحدة المحلية بمركز ومدينة دمنهور وقفة احتجاجية للمطالبة بتثبيتهم.

ودخل 300 عامل بالتأمين الصحى بدمنهور فى إضراب مفتوح عن العمل، وذلك للمطالبة بتثبيتهم وتحسين أجورهم.

أما فى مدينة كفر الدوار فقد واصل لليوم الثانى على التوالى 250 عاملاً بشركة الغاز المسال بكفر الدوار إضرابهم للمطالبة بضمهم لوزارة البترول بدلا تبعيتهم للوحدة المحلية، وطالبوا بزيادة أجورهم، وهددوا بإشعال النيران فى الشركة إذا لم يستجب المسئولون لكافة مطالبهم.

وامتنعت هيئة التمريض بمستشفى كفر الدوار العام عن العمل، وتجمهروا داخل فناء المستشفى، وتركوا المرضى ورفض المتظاهرون الاستماع للإدارة والعودة للعمل، وطالب الجميع برحيل الدكتور يسرى مبروك وكيل وزارة الصحة ومحاكمته.

أكد الدكتور سليمان عابدين مدير المستشفى أن من بين المطالب مطالب مشروعة فى تصحيح اوضاعهم المعيشية، وأن المطالب تتعدى حدود إدارة المستشفى، مشيراً إلى أنه قام بتوصيل شكاوهم إلى الجهات المعنية لحل مشاكلهم، كما طالب عدد كبير من الممرضات برحيل الدكتور محمد مصطفى مدير المستشفى العام الجديد.

أما مكاتب التأمينات الاجتماعية والقوى العاملة فقد شهدت زحاما شديدا بالآلاف بمراكز ومدن البحيرة واشتباكات ومشاجرات بين المتقدمين للتسابق على أولوية التقديم فى الوظائف.

من جانبه أكد مسئول بوزارة القوى العاملة بالبحيرة لـ"اليوم السابع" بأنه ليس هناك وظائف لهذا الكم الهائل من المتقدمين، والدولة تلهى هؤلاء العاطلين فى تقديم طلبات سوف تباع بالكيلو فيما بعد، والهدف من ذلك إبعاد هذه الفئة من الشباب العاطلة عن المشاركة فى الثورة القائمة، وعليهم أن يفهموا ذلك جيدا، ونصحهم بالذهاب أفضل لميدان التحرير بدلا من تلك الأوهام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة