أعلنت ما يزيد عن 30 شخصية عامة بالاشتراك مع ائتلاف شباب الثورة، جبهة جديدة تحت اسم "جبهة دعم الثورة" فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس بمقر نقابة الصحفيين لتقديم الدعم الكامل لشباب انتفاضة 25 يناير وتأييدا للمطالب الشعبية على رأسها تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك، وتضم الجبهة عددا من الشخصيات العامة من بينها، الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والدكتور أيمن نور وحمدين صباحى والمهندس ممدوح حمزة ود.عبد الجليل مصطفى والدكتور أسامة الغزالى حرب، والمستشار محمود الخضيرى.
وجهت الجبهة 3 رسائل فى بيانها التأسيسى، ألقاه الدكتور عبد الجليل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغير، الأولى منها للجيش الذى طالبوه بالاستجابة لإرداة الشعب وحمايته موضحين أن الثوار لم يقدموا أرواحهم إلا فداء للوطن وإنهم يحترمون الدولة ومؤسساتها وعدم تفكيكها أو إضعافها إنما يسعون لتخليصها من نظام فقد شرعيته على حد قولهم، أما الرسالة الثانية فكانت للشعب المصرى بالتوحد والوقوف معهم لتحقيق مطالب الثورة قائلين "نحن لسنا خونة ولسنا عملاء فوضويين نسعى إلى وقف حال البلد بل نحن من حاولوا إفساد عقولهم وأرواحهم فانهلوا علينا بعصيهم وقنابلهم المسيلة للدموع ورصاصهم المطاطى وهددوا استقرارنا ثم يفاوضوننا، مضيفين "تذكروا إنما النصر صبر ساعة قفوا معنا واحموا ظهورنا لأنها معركتنا ومعركتكم معا من أجل الحرية والكرامة"، وقالت لجبهة فى رسالتها الثالثة والموجهة إلى النظام الذى وصفة بـ"فاقد الشرعية" أن الرسائل التى يبثها فى محاولة للالتفاف على مطالب الثورة إشارات تعكس الغياب الكامل للإرادة الحقيقية لتلبية مطالب الشعب وأنه لا يؤتمن على إردارة مرحلة انتقالية لعملية التحول الديمقراطى وهو ما يزيدنا إصرار على حد قولهم للمطالبة بإسقاطة، وأضاف البيان، أن رهنات النظام لخلخلة صف الثوار رهان خاسر أمام الاصرار على تحقيق المطالب كاملة، فيما تلى المحامى زياد العليمى، ممثلا عن الشباب بيانا قال فيه "إن ائتلاف الشباب قرر الانضمام إلى جبهة تضم كافة التيارات السياسية للتعبير الجاد عن المعتصمين".
جبهة لدعم "الثورة" تضم شخصيات عامة وشباب 25 يناير
الخميس، 10 فبراير 2011 06:16 م