فجأة وجد المطرب تامر عاشور نفسه فى أزمة حقيقية، بعد طرح شركة روتانا لألبومه الجديد "آخر كلام" مؤخرا على شبكة الإنترنت وبعض دول الخليج، فى ظل الظروف التى تمر بها مصر حاليا، والتى تشهد مظاهرات حاشدة وغضباً شعبياً للمطالبة برحيل مبارك.
أرسل تامر بياناً إلى وسائل الإعلام للتعبير عن اعتذاره الشديدة لإصدار الألبوم فى تلك الظروف، واعتذر تامر لأرواح شهداء ثورة 25 يناير، وذكرهم بالاسم تخليداً لذكراهم وإيماناً بدورهم فى تحولنا إلى يد واحدة وروح واحدة تبحث عن شىء واحد وهو مصر، كما اعتذر لكل شباب الثورة والمشاركين بها.
وقال تامر إن الألبوم تم طرحه دون إرادته أو علمه، وكشف عن أنه فوجئ بأحد أصدقائه يتصل به ويخبره أن الألبوم صدر بالفعل ومنتشر على شبكة الإنترنت، وذلك فى الوقت الذى كان مشغولاً فيه بمتابعة الأوضاع الجارية فى مصر، ويركز فقط فى المشاركة بهذه الثورة الشريفة، وأنه كان متوقفا عن العمل تماما.
وانتقد تامر طرح شركة روتانا الألبوم فى هذا التوقيت، واعتبره إهانة له وللمصريين جميعا، لأن الوضع حاليا ليس مناسبا للتفكير فى مصالح شخصية أو إصدار أعمال فنية، موضحاً أنه غير مسئول من قريب أو بعيد عن إصدار الألبوم، وأن ما فعلته روتانا يعد تعبيراً ضمنياً منهم عن عدم احترامهم لمصر والفنانين المصريين.
وتمنى تامر أن تشهد مصر الاستقرار قريبا والإصلاح، وأن نظل يداً واحدة تسعى إلى بناء مصر، قائلا "مصر ستبقى وتظل أم الدنيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة