أصدرت اللجنة التحضيرية للملتقى العربى لقصيدة النثر بياناً أكدت فيه تأييدها المطلق لكافة مطالب الثورة المصرية التى شاركت فيها كل طوائف الشعب المصرى، ومعلنة عن قرارها بتأجيل الدورة الثانية للمتلقى لحين تحقيق جميع أهدافها.
وأكد البيان أن الثورة هدفت إلى تغيير الكثير من الأفكار والمناهج التقليدية التى أدت إلى تقييد المجتمع المصرى، واستسلامه لحكم سلطوى اعتاد الفتك بمعارضيه، وأشار البيان إلى أن قصيدة النثر كانت واحدة من هذه القوى الفكرية التى ساعدت فى تغيير نظرة المجتمع، وسعت عبر مؤتمراتها المستقلة إلى "تثوير" الذهنية العربية وحشدها للخروج على عسكرة النظام لكل من الثقافة والإعلام وشتى القوى العمالية فى المجتمع المصرى على مدار سنوات طويلة من الحكم الديكتاتورى.
ووقع على البيان من النقاد: د. عبد المنعم تليمة، ود. محمد حافظ دياب، ود. صلاح السروى، د. أيمن تعيلب، د. هيثم الحاج على، عمر شهريار، شوكت المصرى، مدحت صفوت، إيمان صديق، ومن الشعراء وقع: محمد فريد أبو سعدة، أحمد الشهاوى، جرجس شكرى، أحمد قرانى، عادل جلال، عادل سميح، على بدر، هشام الصباحى، وصبحى موسى.
يذكر أن الملتقى العربى الثانى لقصيدة النثر كان من المقرر عقده بداية الشهر القادم، وقد اختارت له اللجنة التحضيرية للملتقى عنوان "قصيدة النثر وتثوير الذهنية العربية".
