كما التهمت النيران كافة المستندات والأوراق الخاصة بالإدارات التابعة إلى الديوان العام، وامتدت ألسنة اللهب إلى بنك الصندوق الاجتماعى التابع لرئاسة مجلس الوزراء، كما قام المتظاهرون بتحطيم الوجهات الزجاجية بمبنى الغرفة التجارية وبنك الإسكان والتعمير.
وقد انتقل إلى مكان الحريق 6 سيارات مطافئ تحت إشراف العميد جمال العيسوى مدير إدارة الحماية المدنية ببورسعيد، وسط سحابة سوداء ودخان كثيف غطى أرجاء المنطقة، ومازالت هناك محاولات من رجال الإطفاء لإخماد الحريق حتى الآن.







