المغرب يمنع أعضاء وفد من السفر إلى ليبيا لحضور مؤتمر دينى

الخميس، 10 فبراير 2011 01:45 م
المغرب يمنع أعضاء وفد من السفر إلى ليبيا لحضور مؤتمر دينى منع أعضاء وفد من السفر إلى ليبيا
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منع 40 شخصاً كانوا ضمن أعضاء وفد يعتزم السفر إلى ليبيا للمشاركة فى لقاء ذى طابع دينى فى طرابلس من السفر أول من أمس دون أن تقدم لهم السلطات المغربية إيضاحات حول أسباب منعهم.

وكان أعضاء الوفد، وعددهم 89 شخصاً من بينهم أساتذة جامعيون وعمداء كليات وباحثون، فوجئوا أول من أمس وهم يغادرون مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بمنع 40 عضواً منهم من صعود الطائرة من قبل سلطات أمن المطار بدعوى وجود تعليمات من الإدارة المركزية للأمن فى الرباط تفيد ذلك، فيما تمكن باقى الأعضاء من السفر على متن طائرة ليبية نحو الرابعة عصراً بعد تأخير دام ساعتين.

وقال حفيظ السباعى، الأمين العام لـ"الرابطة العلوية للشرفاء الأدارسة" ورئيس الوفد لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، خلال اتصال هاتفى من طرابلس، إن سلطات الأمن بالمطار وكذا وزارة الداخلية المغربية كانت لديها لائحة كاملة بأسماء أعضاء الوفد المغربى ولم يتم الاعتراض عليها.

وأضاف "لم نجد تفسيراً لقرار منع هذا العدد من أعضاء الوفد"، مشيراً إلى أن الممنوعين من السفر قرروا الاعتصام فى المطار إلى حين معرفة السبب الحقيقى لمنعهم، كما بدأوا إضراباً عن الطعام.

وأوضح السباعى، أن السلطات الليبية هى التى وجهت الدعوة لأعضاء الوفد المغربى وتكفلت بمصاريف الإقامة والتنقل، ولا دخل لها فيما حدث، لافتاً إلى أنه تم استقبال باقى أعضاء الوفد "بكثير من الحفاوة والترحاب"، على حد قوله.

فيما قال فؤاد العمرانى، أحد أعضاء الوفد المعتصمين بالمطار والمضربين عن الطعام، لـ"الشرق الأوسط"، إن السلطات الأمنية بالمطار أخبرتهم أن قرار المنع من السفر كان سيشمل جميع أعضاء الوفد لكن بحكم أن القرار وصل متأخراً تعذر هبوط المجموعة التى تمكنت من الصعود إلى الطائرة، بينما منع باقى أعضاء الوفد، واسترجعت أمتعتهم.

وأضاف العمرانى، أن حميد شباط الأمين العام للاتحاد العام للشغالين، وهو اتحاد عمالى موال لحزب الاستقلال، الذى كان موجوداً أمس بالمطار، أجرى اتصالاً مع الطيب الشرقاوى، وزير الداخلية المغربى فوعده بإرسال لجنة من الرباط لحل المشكلة.

وعبر العمرانى عن استغرابه لقرار المنع، متسائلاً إن كانت له خلفية سياسية، مؤكداً أن معظم أعضاء الوفد لا ينتمون إلى أى تيارات أو أحزاب سياسية، بل معظمهم أساتذة جامعيون وباحثون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة