أكثر من مائتين مثقف، التحموا فى مظاهرة واحدة لميدان التحرير، بدأت بوقفة احتجاجية لبعضهم أمام المجلس الأعلى للثقافة صباح اليوم الخميس العاشر من فبراير، ووقف المثقفون المتظاهرون أمام ساحة المجلس الأعلى للثقافة، يهتفون بسقوط الدكتور جابر عصفور، رغم تقديمه استقالته مساء أمس الأربعاء، كما هتف المثقفون بسقوط النظام، وطالبوا الرئيس مبارك بالتنحى عن السلطة، بتحقيق الانتقال السلمى للسلطة، والاستجابة لمطالب الشعب المصرى.
وتوازت مع هذه الوقفة الاحتجاجية، مسيرة احتجاجية أخرى للمثقفين نظمها اتحاد الكتاب من مقره بالزمالك، وانطلقت هذه المسيرة حتى بلغت دار الأوبرا، لتلتحم بالمثقفين فى الأعلى للثقافة، فى مظاهرة واحدة سارت حتى ميدان التحرير.
وهناك ألقى محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب بيانا، أكد فيه على التحام كتاب مصر وأدبائها ومثقفيها مع كل مطالب ثورة 25 يناير، وقال سلماوى: ثورة 25 يناير التى فجرها شباب مصر، هى ثورة مجيدة، ونحن نعلن وقوفنا معهم يداً واحدة لإسقاط النظام، ومحاكمة المفسدين واسترداد ثروات مصر، والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسيين.
كما أكد سلماوى على أن اجتماعات مجلس إدارة اتحاد الكتاب، سوف تتم بدءاً من اليوم فى ميدان التحرير، مشيرا إلى أن أعضاء اتحاد الكتاب سوف يرابطون يوميا مع المرابطين فى ميدان التحرير، فى إشارة لتأييد مثقفى مصر لمطالب الثورة.
شارك فى المسيرة عدد كبير من المثقفين منهم: هالة البدرى ومنصورة عز الدين وسعيد الكفراوى وسيد البحراوى وعبد الوهاب الأسوانى وعبد المنعم رمضان وأحمد صبرى أبو الفتوح ورفعت سلام وعبد المنعم تليمة وشعبان يوسف وهويدا صالح وأحمد زغلول الشيطى وأسماء ياسين وسيد الوكيل وعبد الرحمن مقلد محمد عبد النبى وسمر نور ومحمود الضبع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة