صحيفة لوموند:
وزير الدفاع الفرنسى ينفى نية بلاده إرسال قوات تعزيزية إلى أفغانستان
نفى وزير الدفاع الفرنسى الآن جوبيه مساء أمس، شائعة اعتزام بلاده إرسال تعزيزات عسكرية إلى أفغانستان، مؤكدا أنها ستعيد خلال العام الجارى نشر قواتها فى المناطق التى سيتم فيها نقل السلطات إلى الأفغان.
وقال جوبيه بعد لقائه نظيره الأمريكى روبرت غيتس، إن عدد الجنود الفرنسيين فى أفغانستان يبلغ 4 آلاف جندى ولا ننوى تخطى هذا العدد معتبرا أن بلاده قدمت جهدا كبيرا من خلال تواجد جنودها فى أفغانستان منذ عام 2001.
وأشار الوزير الفرنسى إلى أنه أخبر المسئولين الأمريكيين بوضوح بأن بلاده لا تملك القدرة على إرسال أى تعزيزات عسكرية إلى أفغانستان.
ومن المقرر أن تبدأ خلال العام الجارى عملية نقل مسئولية الأمن إلى القوات الأفغانية، وكذلك بدء سحب القوات الأميركية من أفغانستان والتى يصل عددها حاليا إلى 97 ألف جندى.
صحيفة لفيجارو:
"ساركوزى": من واجبنا مساعدة المصريين " وهذا لا يعنى تدخل فى شئونهم"
أعلن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مساء أمس، أنه من واجب فرنسا هو مساعدة المصريين والتونسيين فى كفاحهم من أجل الديمقراطية وأن هذه المساعدة "لا تعنى أنها تتدخل" فى شئون مصر أو تونس الداخلية، جاء ذلك خلال العشاء السنوى الذى أقامه المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية فى فرنسا الذى كان فيه ضيف الشرف مساء أمس، وحضره نحو ألف شخص بينهم عدد من الوزراء والمسئولين السياسيين من اليمين واليسار وشخصيات دينية.
ونشرت صحيفة لوفيجارو اليوم، تصريحات الرئيس ساركوزى التى قال فيها إن "التحركات التى تشهدها تونس ومصر فى الوقت الحالى لها بعد تاريخى، وأنه متأكد من ذلك".
كما أضاف أن جرأة الشعبين التونسى والمصرى حينما طالبا العيش بشكل آخر فاجأت الشعب الفرنسى كله، مؤكدا أنه ليس لأحد الحق فى إدانتهما على ما تحليا به من شجاعة فى التعبير.
واستطرد ساركوزى "ما يجرى هو بداية ربيعية ومشجعة للشعوب، وذلك لأنها إيجابية وحقيقية".
وقال ساركوزى، إن المتظاهرين فى تونس أو مصر لم يهتفوا ليسقط الغرب، أو لتسقط أمريكا، أو إسرائيل ولم يطالبوا بالعودة إلى ماضى العصر الذهبى للإسلام ولم يتعرضوا لأية أقلية، ولكن من واجبنا أن نساعد هذه الحركات، وهذا لا يعنى أننا نتدخل فى شئونهم.
ورأى ساركوزى أن ذلك واجب فرنسا، لأن هذه الشعوب تطالب بقيمنا، متسائلا "لماذا ما هو جيد بالنسبة لنا يكون محرماً عليهم، باسم أى قدر يكون العالم العربى مستبعداً من هذه الخطوة المحتومة للشعوب نحو الحرية؟!".
صحيفة لوبوا:
فرنسا تطالب سوريا الإفراج عن جميع سجناء الرأى
طالبت الحكومة الفرنسية من سوريا الإفراج عن جميع سجناء الرأى، وذلك ردا على سؤال يتعلق بمحاكمة عناصر من المعارضة فى سوريا.
ودعت فرنسا "سوريا لاحترام التزاماتها الدولية والإفراج عن جميع سجناء الرأى".
وأضافت الصحيفة، أن فرنسا تكرر تمسكها بحرية التعبير وبحق جميع المواطنين السوريين فى محاكمة عادلة كما تنص عليها المعاهدة الدولية حول الحقوق المدنية والسياسية التى أقرتها سوريا 21 أبريل 1969.
وتابعت بأن ممثل للسفارة الفرنسية فى دمشق توجه مطلع فبراير الحالى إلى جلسات محاكمة للمعارض محمود باريش ويتابع باهتمام كبير وضع المعارض على العبد الله، الذى يواجه تهمة نشر أنباء كاذبة.
وأشارت إحدى المنظمات غير الحكومية إلى أن العبد الله يحاكم على تصريحات ادلى بها فى السجن تتعلق بالعلاقات السورية اللبنانية وعمليات التزوير الانتخابى التى قامت بها بحسب قوله السلطات الإيرانية فى 2009.
وظل الكاتب، الذى نفذ عقوبة بالسجن لسنتين ونصف سنة لدعوته إلى الديموقراطية، قيد الاعتقال بعد تصريحات حول إيران ولبنان.
وحددت المحكمة موعد الجلسة المقبلة من محاكمته فى 23 فبراير بحسب المنظمات الحقوقية.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن عبد الله أحد المعارضين الـ12 الموقعين على "إعلان دمشق" الذى يدعو إلى تغيير ديموقراطى فى سوريا، والتى حكمت عليهم محكمة الجنايات فى دمشق أكتوبر 2008 بالسجن لسنتين ونصف سنة بتهمتى "إضعاف الشعور القومى"، و"نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وقالت إنه تم الإفراج عنهم جميعا باستثناء الكاتب عبدالله .
الصحف الفرنسية: وزير الدفاع الفرنسى ينفى نية بلاده إرسال قوات تعزيزية إلى أفغانستان.. "ساركوزى": من واجبنا مساعدة المصريين وهذا لا يعنى التدخل فى شئونهم.. فرنسا تطالب سوريا الإفراج عن جميع سجناء الرأى
الخميس، 10 فبراير 2011 02:54 م