إضراب عمال غزل طنطا والمحلة وطنطا للزيوت عن العمل

الخميس، 10 فبراير 2011 02:05 م
إضراب عمال غزل طنطا والمحلة وطنطا للزيوت عن العمل إضراب عمال المحلة
الغربية ـ هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن العصيان المدنى قد بدأ فى جميع الشركات والمصالح الحكومية حيث توقف عمال شركة غزل طنطا وطنطا للزيوت والصابون وغزل المحلة والعاملين بشركة كهرباء جنوب الدلتا وفرع الثقافة بالغربية والعاملين المؤقتين بمجالس المدن والمستشفيات الحكومة والمستشفى الجامعى عن العمل للمطالبة بالحوافز وزيادة الرواتب.

كما طالبوا بوضع حد أدنى للأجور 1500 جنيه وتعيين الشباب وتثبيت العمالة المؤقتة والاستغناء عن المستشارين الذين تم الاستعانة بهم فى الشركات برغم بلوغهم السن القانونية لوجود خلل إدارى فى مجالس الإدارات فى العديد من الشركات وعدم فتح باب الترقيات، مما أدى إلى احتكار المناصب القيادية لمن تجاوزوا الستين عاما، مما اعتبره البعض أنه فكر متسلط ولا يعطون فرصة للشباب أو للصف الثانى من القيادات.

كان عمال شركة غزل طنطا والبالغ عددهم أكثر من 2000 عامل قد قاموا بإيقاف الماكينات وطالبوا برحيل رئيس مجلس الإدارة وطالبوا بضم العلاوة الاجتماعية والعلاوة الدورية إلى أساسى المرتب وتثبيت العمالة المؤقتة، بينما تجمهر أكثر من 2500 عامل بشركة طنطا للزيوت والصابون مطالبين بنسبة من الأرباح من المرتب الأساسى.

و أعلن عمال شركة غزل المحلة والبالغ عددهم 24 ألف عامل الوقوف فى تظاهرة كبيرة للمطالبة بزيادة الأجور إلى 1500 جنيه إلى جانب محاسبة رئيس مجلس الإدارة فؤاد عبد العليم الذى تسبب فى خسارة الشركة 270 مليون جنيه خلال عامين وتسريح عدد كبير من العمال دون تعيين غيرهم وتوقف العديد من المصانع بسبب سوء الإدارة.

كما قام العاملون بفرع الثقافة بالغربية بالاعتصام للمطالبة بزيادة الحوافز من 25% إلى 75% أسوة بالقاهرة وضرورة صرف بدل طبيعة العمل وزيادتها إلى 40% وأيضا ضرورة تثبيت العمالة المؤقتة
ونظم العاملون بمجالس المدن والمستشفيات الجامعية والحكومية ممن يعملون بعقود مؤقتة بالتظاهر أمام ديوان عام المحافظة وداخل المستشفيات للمطالبة بتثبيتهم أسوة بزملائهم الذين يعملون بتلك القطاعات.

بينما تجمع أكثر من 5000 مواطن أمام مكتب بريد المحلة بعد أن ترددت الأقاويل عن فتح باب التقدم بطلبات للتعيينات بوزارة المالية إلى جانب الحصول على إعانة بطالة للشباب،
فى الوقت الذى قام المتقدمين بشراء استمارات التقدم إلا أنهم فوجئوا بموظفى البريد بإلقاء أوراق التقدم خلف مكتب البريد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة