قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن زيادة الانشقاقات والانقسامات داخل المعارضة السورية، من شأنها أن تضعف القتال ضد الرئيس السورى حسبما يقول نشطاء.
وتنقل الصحيفة عن جنود ونشطاء مقربين من الجيش السورى الحر، الذى يشرف على الهجمات عبر الحدود من داخل مخيم للاجئين يحرسه الجيش التركى، إن التوترات تزاداد مع فصيل المعارضة السورية الرئيسى وهى المجلس الوطنى السورى بشأن إصراره على أن يقتصر دور الجيش السورى الحر على العمل الدفاعى، وقالوا إن المجلس تحرك خلال هذا الشهر من أجل السيطرة على الموارد المالية للجيش الحر.
ويقول عبد الستار مكسور، والذى يساعد فى تنسيق شبكة إمدادات الجيش السورى الحر، إن المجلس الوطنى لا تعجبه إستراتتيجيهم، مضيفاً بأنهم يتكلمون فقط ومهتمون بالسياسة، بينما يستمر نظام الأسد فى ذبح الشعب السورى، فى حين أننا نفضل عملا عدائياً أكثر عدوانية.
وترى نيويورك تايمز أن هذا التوتر يوضح ما ظهر كأحد الدينامكيات الأساسية فى الثورة المستمرة منذ تسعة أشهر ضد نظام الأسد، ألا وهو فشل المعارضة السورية فى تقديم جبهة موحدة.
فالمعارضة فى المنفى تسودها الخلافات بشأن الشخصيات والمبادئ. وقد ظهر الجيش السورى الحر كحركة معارضة مسلحة شكلها الجنود والضباط المنشقين عن الجيش السورى، وبرز كقوة جديدة حتى مع تشكك بعض المعارضين حول مدى التنسيق بداخله. كما أن المعارضة فى داخل لم تقبل المنفيين بشكل كامل بعد.
وتنقل الصحيفة عن نشطاء قولهم إن الجيش السورى الحر ينظم شبكة تهريب إلى سوريا من داخل تركيا لإمداد الجنود بالأسلحة والمواد الطبية.
نيويورك تايمز: انشقاق المعارضة السورية يعيق الإطاحة بالأسد
الجمعة، 09 ديسمبر 2011 03:28 م
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة