مصطفى شردى: الدستور لكل المصريين ولا يجب أن يضعه تيار واحد

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 06:01 م
مصطفى شردى: الدستور لكل المصريين ولا يجب أن يضعه تيار واحد مصطفى شردى مساعد رئيس حزب الوفد
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد مصطفى شردى، مساعد رئيس حزب الوفد، الأحزاب الإسلامية التى تستخدم الدين للتأثير على الناخبين، مشيرا إلى أن الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان هاجم هذه الأحزاب، وأكد للشعب أنه رجل دين فقط، وتبرأ من الإسلاميين الذين استخدموا صوره واسمه فى دعايتهم الانتخابية للوصول للحكم.

وحذر شردى الناخبين من الانسياق وراء هذه الدعوات، متسائلا كيف سيعمل النواب الإسلاميون مع الليبراليين تحت قبة البرلمان، وإذا فشل الإسلاميون فى البرلمان فهل سيكون الدين هو الذى فشل.

جاء ذلك خلال مؤتمر انتخابى حاشد نظمه مرشحو حزب الوفد بنظام القائمة للدائرة الثانية ومقرها أبو كبير بمدينة ديرب نجم بحضور آلاف من المواطنين، وكان من المقرر أن يحضر الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، لكنه اعتذر لظروف طارئة.

وأكد شردى أنه لا يجب أن يستأثر تيار أو حزب بوضع الدستور، فهو دستور لكل الشعب، ولابد أن يشارك فى وضعه جميع أبناء الوطن، ولا يصلح أن تتحول مصر إلى تيار يمينى وآخر يسارى، فالثورة قامت من أجل توحيد الصف، وليس لتقسيمها، مؤكدا أن الشعب هو المحرك الأساسى للثورة، وهو من ثار على "الطاغية" فى ثورة يناير المجيدة.

وأضاف أن الوفد حزب عريق، ومعروف بمواقفه الوطنية التى لا تقبل المزايدة عليه، فهو أول حزب أعلن رفضه لترشيح مبارك لفترة ثانية.

وأكد طلعت السويدى، متصدر قائمة الحزب بدائرة أبو كبير، أن الوفد هو حزب كل المصريين فهو أول حزب ليبرالى وسطى معتدل، ويحترم كافة الآراء التى تؤدى إلى توحيد الصف.

وأعلن أنه يتقبل بصدر رحب انتقاد بعض المواطنين ووصفه أنه من نواب الوطنى، مؤكدا أنه يقبل جميع الآراء، وأنه يحترم آراءهم، وأنه ليس ممن أفسدوا الحياة السياسية، رافضا حدوث أى احتكاك بين أنصاره وبين الشباب الرافض له، مشيرا إلى أن الناخب هو الحكم النهائى.

كان قد تجمع حوالى 30 شابا من مدينة ديرب نجم، حاملين لافتات مناهضة للمؤتمر، جاء فيها "لا للفلول" وقاموا بالوقوف لمدة نصف ساعة أمام سرادق المؤتمر، ورفض الوفد أن يحتك بهم، و طلب "السويدى" دخولهم للسرادق، والاستماع إليهم لكنهم رفضوا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة