مستشار "الصحة العالمية": معظم حالات الإصابة بالإيدز فى مصر تم اكتشافها بالصدفة

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 03:19 م
مستشار "الصحة العالمية": معظم حالات الإصابة بالإيدز فى مصر تم اكتشافها بالصدفة صورة أرشيفية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إبراهيم الكباش، خبير دولى مجال الإيدز، أن معظم حالات الإصابة بالإيدز فى مصر تم اكتشافها عن طريق الصدفة، سواء من خلال التبرع بالدم أو من طلبات الحصول على تأشيرة سفر للخارج، ما يضطر الطالب إلى تحليل الدم.

وشدد الكباش، خلال محاضرته بمناسبة إطلاق مبادرة الاحتفال اليوم العالمى لمكافحة الإيدز مساء أمس بمقر نقابة الصحفيين فى الإسكندرية، بحضور الفنانة سيمون والإعلامى إبراهيم الكردانى خبير دولى مجال الإيدز، على ضرورة معرفة وجود علاج لمرض الإيدز وليس شفاء منه، وهو علاج ثلاثى أنتى ريتوفيروس ومتوفر من خلال وزارة الصحة بدون مقابل، مشيراً إلى أن الإحصائيات التى تم عملها فى نهاية 2010 أكدت أن من يحملون المرض ويتعايشون معه فى العالم 34 مليون شخص، وبالنسبة للحالات المستجدة وصل العدد 2,7 مليون ووصلت الوفيات بسبب الإيدز 2,2 مليون شخص.

وأضاف أن أكثر المناطق إصابة بالمرض هى جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب شرق آسيا، إلا أن الدول العربية على الرغم من انخفاض معدل الإصابة فيها إلا أن زيادة العدوى تزيد بمعدل قد يجعل الشرق الأوسط ثانى المناطق زيادة للعدوى بعد شرق أوروبا.

وأكد الكباش أن إحصائيات البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة حتى 15 سبتمبر 2011 أكد أن العدد الإجمالى للحالات المبلغ بها فى مصر 4663 تم تقسيمها إلى حالات مبلغ بها بين الأجانب وصل عددها 1020 والمصريين 3643 ووصل عدد الوفيات 1254 حالة إلا أن تقديرات منظمة الصحة العالمية لإجمالى المصابين بمصر تراوحت بين 9 و12 ألفا.

وأوضح الكباش أن طرق العدوى بفيروس نقص المناعة البشرى المسبب للإيدز هو الاتصال الجنسى مع شخص مصاب بالفيروس، إضافة إلى الدم الملوث بالفيروس والمشاركة فى استعمال الإبر أو أدوات الحقن مع شخص مصاب بالفيروس أو عن طريق الأم المصابة بالفيروس إلى الجنين خلال الحمل أو إثناء الولادة أو عن طريق الرضاعة الطبيعية، مؤكداً أنه لا ينتقل عن طريق المصافحة أو العناق أو القبلات أو الحمامات أو أحواض السباحة أو السعال والعطس أو الحشرات.

من جانبها، أكدت الدكتورة سوسن الشيخ، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز، أن هدف الجمعية هو الحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرى المكتسب "الإيدز"، من خلال دعم وتعزيز الحقوق الإنسانية للمتعايشين وأسرهم فى الرعاية والعلاج والدعم النفسى والاجتماعى والاقتصادى وإزالة الوصم والتمييز.

واختتمت المبادرة الفنانة سيمون، سفيرة الإنماء الإنسانى للجمعية، بأغنية "حلوة يا بلدى" لداليدا وأغنية "نظرة وابتسامة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة