محافظ الفيوم يتفقد مدينة "ماضى" الأثرية بعد احيائها

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 06:22 م
محافظ الفيوم يتفقد مدينة "ماضى" الأثرية بعد احيائها المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم صباح اليوم، الجمعة، بتفقد مدينة ماضى الأثرية بعد أن تم الانتهاء من ترميم المعبد الرئيسى بالمدينة وإعادة إحياء المنطقة المحيطة بها، والانتهاء من إنشاء مركز الزوار والذى يضم معرض للصور للتعريف بتاريخ المنطقة الأثرية ومعرض لبيع المنتجات السياحية، والانتهاء من مدخل المدينة والطريق الأثرى الذى يربطها بمنطقتى وادى الحيتان والريان، بالإضافة إلى تشغيل نظم متطورة للإضاءة باستخدام أحدث الخبرات الإيطالية لاستقبال السائحين لمشاهدة أحدث وأروع بانوراما أثرية.

أكد محافظ الفيوم أن المحافظة لا تدخر جهداً فى تبنى المشروعات التى من شأنها الحفاظ على المواقع الأثرية والمحميات الطبيعية وتشجيع وجذب الاستثمارات السياحية لمحافظة الفيوم لما يثمره هذا من آثار إيجابية اجتماعيا واقتصاديا وبيئياً على المحافظة ووضعها على خريطة السياحة العالمية.

جدير بالذكر أن مدينة ماضى الأثرية تعتبر أول مدينة أثرية متكاملة وتقع على بعد حوالى 35 كم جنوب غرب مدينة الفيومـ وهى تمثل أحد أهم نماذج التعاون المصرى الإيطالى فى مجالات الثقافة والحفاظ على الآثار والتراث والمتاحف على أرض محافظة الفيوم وتحتوى على إنشاء أول حديقة أثرية فى مصر تقام على طريق غير ممهد يتناسب مع الطبيعة الأثرية والبيئية للموقع بطول 27 كيلومترا، لربط آثار مدينة ماضى بوادى الريان مروراً بوادى الحيتان لتكوين بانوراما أثرية مفتوحة.

وتنفرد مدينة ماضى الأثرية أو "أقصر الفيوم"، كما يُطلق عليها بتراثها الأثرى فيوجد بها أحد أقدم وأجمل المعابد والذى يعود بناؤه إلى عصر الدولة الوسطى وتحديدًا الأسرة الثانية عشر، وهو المعبد الذى بدأ بناءه أمنمحات الثالث وأكمله ابنه أمنمحات الرابع وتزين جدرانه نقوش بارزة، وكان مخصصاً لعبادة الإله "سوبك" إله الفيوم المحلى ورمزه التمساح، كما تنفرد مدينة ماضى باكتشاف طريق أثرى للكباش يبلغ طوله 236 متر وعرضه 7 أمتار ويضم 23 تمثالاً أحدها تمثال فريد من نوعه فى مصر كلها، حيث يمثل أسداً واقفاً يقوم بإرضاع شبل صغير من كل جانب، كما تضم مذبح لتقديم القرابين وعدة مقاصير ولوحات منقوش عليها إهداء لمن قام بإنشاء الطريق ويدعى (بروتاركوس ابن رودس)، وزوجته (فاميستا)، وأبناؤه يهدون الطريق والمقصورات والتماثيل للملكة كليوباترا والملك بطليموس والذى يعود الكشف إلى عصريهما، كما تم العثور على لوحة محفورة فى بداية الطريق مكتوبة باللغة اليونانية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة