فورين بوليسى: النساء الخاسر الأكبر فى الانتخابات المصرية

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 07:25 م
فورين بوليسى: النساء الخاسر الأكبر فى الانتخابات المصرية الانتخابات
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت مجلة فورين بوليسى الأمريكية التراجع فى دور المرأة بعد الثورة وخلال الانتخابات البرلمانية المصرية، وقالت إنه على الرغم من أن ملايين النساء شاركن فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، إلا أن النتائج تشير حتى الآن إلا أن السيدات هن الخاسر الأكبر فى الانتخابات التى أثنى عليها باعتبارها أول انتخابات حرة ونزيهة تشهدها مصر منذ عقود.

وتضيف المجلة الأمريكية أنه على الرغم من وجود 376 مرشحة فى الانتخابات، لم تفز سيدة واحدة فى الجولة الأولى" على مقاعد الفردى، وهناك ما يشير إلا أن مشاركة النساء ستكون ضعيفة للغاية فى البرلمان المقبل، حيث إن المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات ستضم محافظات بها مناطق ريفيى محافظة تكون فيها الانحيازات على أساس الجنس أعمق بكثير مما عليه فى المراكز الحضرية فى القاهرة والإسكندرية.

وذكرت المجلة بدور المرأة فى الثورة، قائلة إن النساء كن فى الصفوف الأمامية فى ميدان التحرير، وكان لهن دورا أيضا فى التعبئة عبر الفيس بوك، لكن مع نضال حركات الشباب مثل ائتلاف شباب الثورة من أجل تحديد دورهم فى مرحلة ما بعد الثورة، فإن النساء بقين خارج دائرة الحوار. وعلى الرغم من حقيقة أن الأحزاب السياسية التى أنشئت بعد الثورة رحبت بالمرأة بين أعضائها بل وحتى فى بعض المناصب القيادية، إلا أنها غائبة عن القوائم الحزبية.

وأشارت إلى أن جميلة إسماعيل، التى تعد من أبرز الناشطات السياسيات انسحبت قبل أسابيع قليلة من الانتخابات من الإئتلاف الديمقراطى بسبب الموقف التمييزى ضد النساء.

وتوضح فورين بوليسى أن المراة لا تزال تعانى من التمييز المستمر والمضايقات فى أماكن العمل وحتى فى المنزل على الرغم من أن النساء يمثلن 25% من قوة العمل، و49% من طلبة الجامعات. وانتقدت المجلة النظام المعول به فى الانتخابات الجارية والذى ألغى نظام الكوتة النسائية المطبق فى الانتخابات الماضية، وأقر بدلا منه ضرورة أن تدرج سيدة واحدة على الأقل فى القوائم، واعتبرت أنه زاد من وضع المرأة سوءاً لأنه ألغى وجود 64 فى نظام الكوتة الذى وضعه النظام السابق.

من ناحية أخرى قالت المجلة إن فوز الإسلاميين، خاصة المكاسب غير المتوقعة التى حققها السلفيون فى الجولة الأولى من الانتخابات أثار المخاوف لدى البعض من انعكاس ذلك على وضع المرأة وحقوقها.

ونقلت المجلة عن فرخندة حسن، أمين عام المجلس القومى للمرأة تحذيرها من أن عدم تمثيل المرأة فى البرلمان المقبل سيعود بمصر خطوات إلى الوراء، وقالت حسن إنه فى حال وصول الإسلاميين إلى الحكم، فإنها تتوقع ارتدادا عن الإنجازات التى تم تحقيقها فى مجال حقوق المرأة فى السنوات السابقة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود إسماعيل

فعلا

عدد الردود 0

بواسطة:

apqarino

دعونا ننتظر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة