غدًا.. "الجزيرة" تستكمل ملف "من سيحكم مصر؟"

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 06:25 م
غدًا.. "الجزيرة" تستكمل ملف "من سيحكم مصر؟" "أسعد طه"مذيع قناة الجزيرة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض قناة الجزيرة الإخبارية، غدًا، السبت، الجزء الثانى والأخير من الفيلم الوثائقى "من سيحكم مصر؟"، ضمن برنامج "نقطة ساخنة"، فى تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، من تقديم وإخراج "أسعد طه".

وفى هذا الجزء، يستكمل "أسعد طه" رحلته داخل مصر لمحاولة الإجابة عن السؤال الصعب، فبعد أن استعرض الجزء الأول الملامح والاتجاهات الرئيسية فى المشهد السياسى المصرى، يبدأ الجزء الثانى فى النزول إلى المصريين فى الشوارع والمقاهى ويتحدث إلى المواطنين المصريين، غير المنتمين إلى أى تيار فكرى أو سياسى، يعبرون عن آمالهم وتطلعاتهم فى رئيسهم القادم وماذا يريدون منه، وآراءهم المختلفة فيما يحدث فى مصر حاليا من تطورات وأحداث، وكيف ينظرون إلى غدهم ومستقبلهم، ورؤيتهم لثورة يناير ومدى التغيير الذى أحدثته فى البلاد وفى سلوكيات البشر، لنكتشف أن الثورة لم تكن إلا قشرة تحتها رماد مازال مشتعلا، وقمة جبل مازال تحته الكثير والكثير.

ومن أسوان إلى الإسكندرية، ومن القاهرة إلى السويس، يستكمل الفيلم رحلته فى الزمان والمكان، يرسم أجواء سحب الغضب والسخط التى بدأت تتجمع شيئًا فشيئًا تجاه المجلس العسكرى الحاكم للبلاد، الذى يدير المرحلة الانتقالية الحالية، والذى يحمله الكثيرون مسئولية تدهور الأوضاع وفقدان الحماس والزخم الذى أحدثته الثورة المصرية، ومعددين أخطاءه، التى بدأت بالمحاكمات العسكرية للمدنيين، ولا تنتهى عند إبقاء مكونات النظام السابق كما هى، فى الإعلام والسياسة وحتى فى الجامعات، وكافة مؤسسات الدولة، فى محاولة إعادة إنتاج النظام القديم مرة أخرى، وهو ما أدى إلى تزايد السخط والغضب من جانب الشباب والنشطاء السياسيين والأحزاب، وتتمثل فى أوضح صورها فى عالم الشبكات الاجتماعية، حيث الانتقاد الحاد والصارخ وأحيانا المتجاوز كل الحدود للسلطة الحاكمة.

بعد ذلك يعود الفيلم مرة أخرى إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهل هى فى طريقها إلى وراثة الحزب الوطنى السابق فى السيطرة على الحكم واتباع نفس أساليبه، أم أن ذلك مجرد "فزاعة" يحاول بها خصومهم تخويف وترهيب المجتمع منهم، كما يرسم الفيلم ملامح الاستقطاب الحاد الذى شاب الحياة السياسية المصرية بعد أيام قليلة من تنحى مبارك، والذى تمثل فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بكل ما صاحبه من جدل ومعارك مختلفة بين كافة أطياف المشهد السياسى، وخطورة هذا الاستقطاب فى إضعاف مسيرة الثورة المصرية.
وفى النهاية يعرج الفيلم على عدد من أبرز الطامحين إلى تولى منصب رئاسة الجمهورية فى مصر (محمد سليم العوا - عبد المنعم أبو الفتوح - حمدين صباحى- عمرو موسى)، مستعرضا ملامح التجربة السياسية لكل منهم، وأبرز ملامح برنامجه الانتخابى، وخططه المقترحة للنهوض بمصر فى حالة انتخابه رئيسا للجمهورية، وكذلك تحليل عوامل قوة وضعف كل منهم.

وكما بدأ الفيلم بالناس، ينتهى بهم وإليهم، ففى مقهى شعبى فى مدينة السويس، نستمع فى النهاية إلى آراء وتحليلات لمواطنين عاديين، لندرك أن المصريين وإن كانوا فى بداية طريقهم، إلا أنهم قد أسقطوا تماما فكرة الرئيس الفرعون من ذاكرتهم، ولا يريدون لها أن تعود على الإطلاق، وأن كل ما يشغل تفكيرهم حاليا هو مصر.. وإلى أين تذهب مصر؟.
وفى نهاية الفيلم يكون السؤال: كيف نمنع صناعة فرعون جديد؟ كيف يتمكن المصريون من تقوية أنفسهم ومجتمعهم وذواتهم، حتى لا يجدون أنفسهم أمام فرعون جديد، ليعيد معهم الكرة من جديد، ويستكمل مسيرة 7 آلاف عام من الحكم الفرعونى؟ لنكتشف فى النهاية أن مصر مازال أمامها الكثير لتصبح حقا وطنا لأبنائها.. وليست وطنا للفرعون.

يتحدث فى هذا الفيلم على مجموعة واسعة من الضيوف يمثلون كافة ألون وأطياف المشهد السياسى المصرى، إضافة إلى خبراء ومتابعى الشأن المصرى وعدد من أبرز مرشحى الرئاسة فى مصر.

فمن الإسلاميين يتحدث على سبيل المثال: صبحى صالح - عصام العريان - رفيق حبيب - أبو العلا ماضى - عبد المنعم الشحات - طارق الزمر- فهمى هويدى. ومن القوى الليبرالية: أسامة الغزالى حرب - مصطفى النجار - عماد جاد. ومن قوى اليسار والقوميين كل من: أمين اسكندر - عبد الله السناوى - أحمد بهاء الدين شعبان. ومن الشباب: محمد القصاص - محمد عادل، ومن الخبراء والمتابعين كل من: عمرو الشوبكى- عبد الله كمال - يحيى الجمل - عمار على حسن، بالإضافة إلى مرشحى الرئاسة: عمرو موسى - محمد سليم العوا - عبد المنعم أبو الفتوح - حمدين صباحى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة