صلاة الغائب على شهداء الثورة بشارع مجلس الشعب

أدى العشرات من المعتصمين أمام مجلس الوزراء، صلاة الجمعة بشارع مجلس الشعب، مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام للأسبوع الثانى على التوالى، وفى ثالث أيام تولى حكومة الدكتور كمال الجنزورى، مهام عملها رسمياً بعد حلف اليمين الأربعاء الماضى.

وأدى المصون صلاة الغائب على أرواح شهداء ثورة الغضب الثانية، وأمّهم خلال الصلاة الشيخ أحمد ماهر، أحد علماء الأزهر، وطالب خلال خطبته برحيل المجلس العسكرى، وتولى إدارة البلاد لسلطة مدنية، ودعا إلى توحيد صف الثوار من أجل مواصلة تحقيق أهداف الثورة، إضافة إلى محاسبة المتورطين فى مقتل وإصابة شهداء الثورة.

ووجه ماهر، خلال خطبته، انتقادات حادة لحزبى الحرية والعدالة وحزب النور السلفى، واتهمهما بالتواطؤ واتخاذ الدين كستار من أجل الفوز بالانتخابات البرلمانية، وطالب فى نهاية خطبته بتولى مجلس رئاسى مدنى سلطة البلاد يحقق أهداف الثورة.

كان العشرات من أعضاء عدد من الحركات والقوى السياسية قد واصلوا اعتصامهم بشارع مجلس الشعب، لليوم الرابع عشر على التوالى، للمطالبة بإلغاء تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور كمال الجنزورى ورحيل المجلس العسكرى عن إدارة البلاد، وعودة الجيش لثكناته، وتشكيل مجلس رئاسى مدنى لإدارة البلاد ومحاسبة المتورطين فى مقتل وإصابة شهداء شارع محمد محمود.