رئيس"الحرية والعدالة": لا توجد حرب تكسير عظام بيننا وحزب النور

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 05:06 م
رئيس"الحرية والعدالة": لا توجد حرب تكسير عظام بيننا وحزب النور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، عدم وجود ما يسمى بحرب تكسير العظام بين الحرية والعدالة والنور، مرجعا سبب هذا الاعتقاد إلى أن الأجيال فتحت أعينها على نظام معين ولم يعتادوا على جو التنافس الحر.

وأكد من خلال برنامج "نادى العاصمة" أمس أن الحرية والعدالة ودع الحركات الثورية للالتحاق به والتعاون معه، ولكنه احترم خصوصيتها وأفكارها، مؤكدا أنه تمنى ضم أكثر من 40 قبطى إلى قوائم الحزب كى يحدث توازن بين جميع الأطراف.

ودعا مرسى خلال البرنامج الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال على الفضائية المصرية الشعب إلى الاستمرار فى الذهاب لصناديق الانتخاباتـ ليثبت للعالم أن مصر قادرة على تحقيق مستقبلها، نافيا وقوع حزب الحرية والعدالة تحت سيطرة مجلس شورى جماعة الإخوان، وقال إنه مستقل فى إدارة شئونه وقراراته طبقا للقانون.

وتعليقا على انسحاب حزب الحرية والعدالة من المجلس الاستشارى قال إن الحزب يتعاون ويقف ويتحالف من أجل الخروج بمصر من عنق الزجاجة، لكن عندما يشعر أن هناك قيود سيتم فرضها على البرلمان أو أن هناك صلاحيات قد تعطل مسيرة مصر وتعطى صلاحيات أكثر من الاستشارة فهذا مرفوض تماما، مشيرا إلى أن ما ينشأ من مجالس لمعاونة السلطات التنفيذية لا يجب أن يأتى على حساب البرلمان ولا يفرض قيود عليه لأنه برلمان حر.

وفى سياق مختلف أوضح مرسى أن الحزب يوافق على استمرار وجود المجلس العسكرى فى السلطة حتى 30 يونيو، لأن لديه شرعية تولى شئون البلاد حتى هذا التاريخ، كما أكد أن حكومة الجنزورى جاءت فى ظروف صعبة وهى حكومة إنقاذ يصعب عليها أن تضع خطط طويلة المدى، موضحا أن الأهم الآن هو القدرة على الإنجاز السريع.

وفى حوار البرنامج مع عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة قال: "حين أزيح الغطاء من على التيارات الإسلامية وجدنا أنفسنا أمام تصويت دينى بحت حتى المسحيين كانوا يصوتون فى اتجاه واحد"، مؤكدا أنه توقع سلفا حصول الإخوان على نسبة أقلها 40 % من المقاعد.

كما أوضح قنديل أن أى انتخابات تأتى بعد ثورة تنتج أسوء برلمان، موضحا أنه ضد فكرة التخويف الدينى ومع أن يحكم الإخوان، لأن الناس تتعلم من التجربة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة