حائزات نوبل للسلام يشددن على دور النساء القياديات فى نشر السلام

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 08:15 م
حائزات نوبل للسلام يشددن على دور النساء القياديات فى نشر السلام الرئيسة الليبيرية الين جونسون سيرليف
اوسلو (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت الحائزات الثلاث جائزة نوبل للسلام 2011 الجمعة بنساء العالم أجمع اللواتى لم يعدن فقط ضحايا النزاعات كما قلن، بل بتن يساهمن بطريقة حاسمة فى إيجاد حلول لها.

وستتسلم الرئيسة الليبيرية الين جونسون سيرليف ومواطنتها ليماه غبويى المكلفة العمل من أجل المصالحة الوطنية فى ليبيريا واليمنية توكل كرمان، إحدى رموز "الربيع العربى" الجائزة القيمة السبت فى أوسلو.

وكانت لجنة نوبل أعلنت فى السابع من أكتوبر، اختيار النساء الثلاث للفوز بالجائزة "بسبب نضالهن غير العنفى من أجل سلامة النساء وحقهن فى المشاركة فى العملية السلمية".

واعتبرت توكل كرمان الجمعة فى مؤتمر صحفى عقدته فى مؤسسة نوبل فى أوسلو أن "الزمن الذى كانت النساء فيه ضحايا قد ولى. النساء هن الآن قياديات. لسن قياديات فقط لبلادهن أو لمعاركهن بل قياديات للعالم".

وأضافت هذه الصحافية الشابة (32 عاما) "سنحقق كل أحلامنا"، ووعدت بعالم تسوده الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان والشفافية.

وكانت توكل كرمان المناضلة منذ فترة طويلة على صعيد حرية التعبير وحقوق النساء، أحد وجوه الحركة التى تطالب منذ بداية السنة بتنحى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الذى يتولى السلطة منذ 33 عاما.

وتحت ضغط الشارع قبل صالح الشهر الماضى التنحى عن منصبه مبدئيا فى فبراير 2012.

وحصلت توكل كرمان أول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام على تأييد شريكتيها الليبيريتين فى الجائزة اللتين كانتا ترتديان الزى التقليدى.

وقالت ليماه غبويى المسئولة عن مبادرة لإجراء المصالحة فى بلادها التى اجتاحتها حرب أهلية (1989-2003) أسفرت عن 250 ألف قتيل، "عندما تتحدثون عن إفريقيا وعن النزاعات، فالصفحة الأولى ه.. صفحة عمليات الاغتصاب والتجاوزات والاستغلال".

وأضافت أن "آخر صورة تتبادر إلى الذهن هى صورة نساء يناضلن من اجل السلام". لكن اختيار جائزة نوبل ثلاث نساء للفوز بالجائزة "هو فى نهاية المطاف اعتراف بدور النساء الإفريقيات ونساء العالم اجمع فى عمليات السلام. لن يستثنينا العالم بعد اليوم"، كما قالت.

أما الرئيسة جونسون سيرليف فأهدت جائزتها إلى كل النساء "اللواتى حملن عبء النزاعات، وكن ضحايا عمليات الاغتصاب والاستعباد الجنسى واللواتى كن يعانين بأطفالهن فيما كان أزواجهن فى الحرب".

وأوضحت سيرليف، أول امرأة تنتخب ديمقراطيا فى بلد إفريقى فى 2005، والتى أعيد انتخابها فى سن الثالثة والسبعين، وسط ضحك الحضور، أنها ستكرس السنوات الست من ولايتها الجديدة لإيجاد امرأة تخلفها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة