لدعم مشروعات التنمية..

"الصندوق الاجتماعى "يجرى مفاوضات مع البنك الدولى والاتحاد الأوروبى

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 02:13 م
"الصندوق الاجتماعى "يجرى مفاوضات مع البنك الدولى والاتحاد الأوروبى صورة ارشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مساعد مدير عام القطاع المركزى للتنمية المجتمعية والبشرية بالصندوق الاجتماعى للتنمية المهندس مدحت مسعود أنه يتم حاليا إجراء مفاوضات مع كل من الاتحاد الأوروبى والبنك الدولى، للحصول على منحه تقدر قيمتها بـ 25 مليون يورو لتمويل مشروعات تنموية.

وأوضح مسعود، فى تصريح له اليوم "الجمعة"، أنه يتم التفاوض مع الاتحاد الأوروبى على تقديم المنحة والتى بدأ التفاوض عليها فى الربع الأخير من العام الجارى، لتنفيذ مشروعات تنمية مجتمعية وتنمية أساسية والتى يتم تنفيذها على 4 سنوات فى خمس محافظات بالوجه القبلى، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد المحافظات باستخدام خريطة الفقر الخاصة بالصندوق والتى توضح ترتيب القرى من حيث الفقر فى مصر والتى تحتاج إلى التدخل لتنميتها والقضاء على المشاكل التى تعانى منها.

وقال: "إن المنحة ستستخدم فى مشروعات بنية أساسية ومجتمعية تشمل مجالات الصحة والتعليم والتدريب والبيئة، وأنه سيتم التعاون مع الجمعيات الأهلية بمنتهى الشفافية"، موضحا أنه سيتم الإعلان فى الجرائد عن توفير تمويل للمشروعات وتقديم دعوة للجمعيات الأهلية للتقدم لاختيارها وفقا لمجموعة من المعايير منها الاعتماد على تاريخ الجمعية وخبرتها مع الجهات الممولة والمشروعات والتقييم المقترح الذى تقدمه من حيث الاستمرارية وطريقة تحديد الاحتياجات ومدى ملاءمتها للمجتمع.

وأشار إلى أن أهم ما يميز المشروع هو أنه يشتمل على مبادرة التنمية المحلية، حيث يتم إنشاء لجان على مستوى القرى ممثلين عن المجتمع تعمل على تحديد الأولويات والمشاكل ووضع الخطط لمعالجتها.

وحول التركيز على منطقة الصعيد، أكد مسعود أن منطقة الصعيد وفقا للدراسات هى من أهم المناطق فقرا واحتياجا وهى الأكثر إهمالا.

وحول الأزمة التى تمر بها منطقة اليورو وتأثيرها على المنح التى تقدم إلى مصر، قال مسعود "إن للاتحاد الأوروبى أولويات فى تمويل دول جنوب البحر المتوسط ومصر منطقة مهمة للاتحاد الأوروبى لأنها مفتاح المنطقة ".

وعلى صعيد متصل، كشف مسعود عن إجراء مفاوضات مع البنك الدولى لتمويل قرض عن طريق وزارة التعاون الدولى، مشيرا إلى أن الحكومة هى التى ستقوم بسداد القروض من خلال إيراداتها وأن دور الصندوق هو مجرد منفذ للمشروعات كثيفة العمالة والتى تستهدف أن يكون نسبة العمالة بين 30 إلى 40%.

وأوضح أن القرض سيمول مشروعات مثل حماية جوانب نهر النيل (التدبيش) والتى تحمى القرى من الانهيار كما يتضمن مشروعات صيانة وتنظيف الترع من الحشائش يدويا لزيادة الأيدى العاملة، بالإضافة إلى مشروعات ترميم المنازل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة