
إسرائيل تسرق سفرا نادرا من أسفار التوراة من العراق بمساعدة جنود أمريكيين
سرقت إسرائيل سفرا نادرا من أسفار التوراة من العراق قامت بتهريبها بمساعدة جنود أمريكيين، وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن هذا السفر الذى كتب على ورق "البرشمان" النادر كان قد استخدم فى أحد المعاهد الدينية اليهودية التى كانت تعمل فى العراق، وأوضحت الإذاعة العبرية أنه من المقرر إدخال السفر النادر الأسبوع المقبل إلى معبد بمدينة نتانيا القريبة من تل أبيب.

إسرائيل تبدأ إعداد قائمة أسرى المرحلة الثانية قبل عرضها على مصر
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الإفراج عن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل التى تمت برعاية مصرية سيتم فى 16 ديسمبر الجارى.
وقال مصدر أمنى رفيع المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "إن جهاز الأمن العام الشاباك بدأ فى صياغة قائمة الأسرى الذين سيحررون فى إطار المرحلة الثانية من الصفقة، وذلك بالتوافق وبمصادقة القيادة السياسية بالإضافة إلى المصادقة القضائية".
وكشفت المصادر الإسرائيلية أن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة وصياغة قائمة الذين سيفرج عنهم معلق على تدخل المصريين فى المرحلة الثانية من الصفقة، كما أوضح مصدر أمنى أخر بجهاز الشاباك أنه يجب التشاور مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى كل جزأ بخصوص هذا الموضوع.
وحول إذا كانت إسرائيل تنوى الإفراج عن أسرى جنائيين أم أمنيين قال المصدر "إنه لا توجد أى نية لإطلاق سراح أسرى ملطخة أيديهم بالدماء وبذلك سيكون معظم الأسرى الذين سيحررون أسرى جنائيين أو أسرى أمنيين أوشكوا على قضاء مدة أسرهم".
وكان القيادى فى حركة حماس صالح العارورى قد أكد فى وقت سابق أن البند الخاص بتنفيذ الدفعة الثانية، حسب الاتفاق الموقع فى الصفقة ينص حرفيا على أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن 550 أسيرا أمنيا فلسطينيا، فى خلال شهرين من تاريخ الإفراج عن أسرى المرحلة الأولى الـ450، وذلك بالتنسيق مع الجانب المصرى.
الجدير بالذكر أن حركة حماس أنجزت المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل فى شهر أكتوبر الماضى الماضى، عندما أطلقت سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، فيما قامت إسرائيل بإطلاق سراح 477 أسيرا وأسيرة من ذوى الأحكام العالية.
وبموجب الصفقة التى رعتها مصر يجب أن تطلق إسرائيل سراح دفعة أخرى بعد شهرين، حتى يصل عدد الأسرى المفرج عنهم 1027 أسيرا.

إسرائيل تخفض ميزانية وزاراتها لمكافحة التسلل عبر الحدود المصرية
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه من المفترض أن يصادق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يوم الأحد المقبل خلال الجلسة الوزارية الأسبوعية على قرار تقليص ميزانية الوزارات الحكومية، بمعدل 2% لصالح معالجة قضية تسلل المهاجرين الأفارقة إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية - الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الخطة ستمول خمسة قضايا، وهى إكمال الجدار مع الحدود المصرية، وزيادة الغرامات بشكل كبير ضد مشغلى المتسللين وإغلاق المشاغل المخالفة، وفتح مجال لعمل 5005 عامل فى منشأة "سهرونيم" بمنطقة كتسيعوت، إضافة إلى إنشاء مركز لاحتواء المتسللين الذين لا يمكن إعادتهم لبلادهم، مشيرةً إلى أن الخطة تستهدف بشكل مركزى طرد متسللى العمل غير القانونية من إسرائيل.
وأضافت معاريف أن نتانياهو اجتمع أمس الخميس مع وزير المالية يوفال شتاينتس ورؤساء مكتبه ومحافظ بنك إسرائيل ستنلى فيشر لبلورة وحسم موضوع التقليصات فى ميزانية الجيش الإسرائيلي.
من جانبه تطرق فيشر لميزانية الجيش فى اللجنة المالية قائلاً: "إسرائيل يجب أن تدافع عن مواطنيها، وإذا قررت الحكومة بأن هناك حاجة حيوية لزيادة ميزانية الجيش فيحظر عليها أن تمول ذلك عن طريق العجز، بل الضرائب".
وكان قد صادق نتانياهو يوم الثلاثاء الماضى على خطة جديدة للحد من ظاهرة تسلل المهاجرين الأفارقة إلى إسرائيل، عبر إقامة حواجز إضافية بالقرب من الجدار الذى يقام حالياً على الحدود المصرية، بالإضافة إلى رفع قيمة الغرامة المالية المفروضة على المحلات التجارية والصناعية التى توظف هؤلاء المتسللين.
الجدير بالذكر أن عدد المتسللين الأفارقة فى إسرائيل بلغ مع نهاية شهر نوفمبر الماضى 2664 متسللاً، معظمهم من دولة إريتريا، ومن المتوقع بحسب ما نشرته سلطة الهجرة والتعداد السكانى الإسرائيلية أن يصل عدد المتسللين فى إسرائيل إلى 48 ألف متسلل خلال الأعوام الخمس القادمة.

وصول العنصرية الدينية لذروتها بالمؤسسات التعليمية الإسرائيلية
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه بعد مرور عامين على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضى برفض الفصل بين الطلاب بناءً على الأصول الطائفية فى منطقة "عمونئيل".
وأضافت الصحيفة العبرية أنه تقدم أمس بالتماس إلى محكمة العدل العليا طالب بإلغاء كافة معايير الفصل بين الطلاب من أصول "إشكنازية" - من دول أوروبا وأمريكا - و"سفردية" أى شرقية من دول عربية أو دول الشرق الأوسط فى المؤسسات الدراسية الدينية الممولة من قبل وزارة التعليم الإسرائيلية.
وأوضحت رابطة "شباب كالشريعة" الإسرائيلية التى تقدمت بالالتماس أن آلاف من الطلاب الإسرائيليين من أوصول شرقية يعانون العنصرية وظاهرة الفصل بناء على أصول طائفية فى المؤسسات التعليمية الدينية فى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرابطة وعلى أرسها الناشط الاجتماعى يوأف يلوم قدمت الالتماس ضد وزير التعليم الإسرائيلى جدعون ساعر وضد المجالس البلدية فى القدس "بنى باراك"، "موديعين عيليت"، "يتيار عيليت" التى تتواجد داخلها المدارس الدينية.
ويطالب الملتمسون إدارة المحكمة بالتدخل لوقف سياسة العنصرية والتمييز ضد الطلبات من أصول شرقية فى الصفوف الثانوية العامة.
وأضح الملتمسون أن هناك معلومات تؤكد وجود العنصرية بين الإشكناز والشرقيين فى المؤسسات التعليمة الدينية، وبحسهم هذا لا يخدم صورة المؤسسات التعليمية الدينية فى "إسرائيل".