القاعدة تنفى مسئوليتها باختطاف عمال الإغاثة الإسبان من الصحراء الغربية
نفى تنظيم القاعدة الإسلامى مسئوليته باختطاف عمال الإغاثة الأوروبيين، من بينهم اثنين إسبان وإيطالية، الذين تم اختطافهم فى مخيمات تندوف فى الصحراء الغربية، وأرسلت تلك المنظمة الإرهابية بيانا للصحفى المسئول عن الاتصالات صلاح أبو محمد.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أنه فى 23 أكتوبر الماضى، تم اختطاف اثنين من عمال الإغاثة الإسبان ( انيهوا فيرنانديز دى رينكون وإنريك جونيالونس) والإيطالية (روسيلا أوررو) فى مخيمات تندوف، وتم نشر أن تنظيم القاعدة هو وراء عملية الاختطاف، وذلك بعد أن تسببت المنظمة فى اختطاف عمال إغاثة فرنسيين من قبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظمة الإرهابية كانت المسئولة من قبل عن اختطاف 5 فى نوفمبر من العام الماضى 2010 فى شمال مالى، منهم 2 فرنسيين اللذان تم اتهامهما بـ"التجسس" ، وأيضا هولندى وسويدى ومن جنوب أفريقيا.
وأضافت الصحيفة أن تنظيم القاعدة تفتح قنوات للحصول على الإفراج عن الرهائن، ولكنها لم تبدأ فى فتح أى محادثات خاصة باختطاف الإسبان.
أوروبا تدرس فرض المزيد من العقوبات على إيران لوقف البرنامج النووى
قرر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى دعم فرض عقوبات جديدة على إيران؛ بسبب التداعيات العسكرية المزعومة لبرنامجها النووى.
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن الزعماء الأوروبيين قرروا إصدار بيان رسمى، اليوم الجمعة، والتى ستدعو فيه مجموعة الـ27 باتخاذ مزيد من الإجراءات فى شئون المجلس المقبل، المقرر عقده فى مطلع العام الجديد.
وأوضحت الصحيفة أن فى مشروع الوثيقة الختامية دعا المجلس الأوروبى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى دورته المقبلة "توسيع التدابير التقييدية وتوسيع نطاق العقوبات القائمة ضد إيران كأولوية".
ولفتت الصحيفة إلى أن لم يتضح بعد ما إذا سيتم فرض عقوبات إضافية، خاصة الحظر الأوروبى على واردات النفط الإيرانى، وهو الخيار التى طالبت به فرنسا وغيرها من الشركاء الأوروبيين .
وفى هذا السياق فقد أوضحت وزيرة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون أن " الخبراء الفنيين هم المسئولون عن الإفصاح عن التفاصيل، وإقرار ما إذا سيتم فرض المزيد من العقوبات، وإقرار ما هو مناسب للاتحاد الأوروبى".
وعلى أى حال فإن زيادة الضغط على إيران يبدو أنه مخصص لصعوبة تمويل النظام الإسلامى فى هذا البلد.
تيرسى يصف موقف الجامعة العربية إزاء سوريا بـ"الإيجابى"
وصف وزير الخارجية الإيطالى، جوليو تيرسى، موقف جامعة الدول العربية إزاء أعمال العنف فى سوريا بـ"الثابت والإيجابى".
ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية عن وكالة "أكى" الإيطالية قول تيرسى، خلال مؤتمر للحزب الراديكالى الإيطالى فى العاصمة روما بأن "من كان يتصور أن يتوصل الجميع لموقفا قويا ومتميزا إزاء الأوضاع فى سوريا." مضيفا أن هذا القرار بضرورة وقف كل أشكال العنف والتسوية السياسية للأزمة القائمة والحوار بين الحكومة السورية والمعارضة، ورفض أى تدخلات أجنبية يثبت أن الجامعة العربية تحركت تجاه حماية المدنيين".
وكان تيرسى قد أشار إلى أن إيطاليا تدعم جهود الاتحاد الأوروبى والجامعة العربية، من أجل وقف القمع، والسماح بعملية انتقال سياسى للسلطة فى سوريا، وقال إنه لا يمكن تجنب فرض العقوبات على سوريا فى ظل ما أسماها "انتهاكات حقوق الإنسان"، مضيفا أن "الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته أمام شعبه".
ويذكر أن عدة مدن سورية تشهد منذ بدء حركة الاحتجاجات فى منتصف مارس الماضى، أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 4000 شخص، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
