قال الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن المجلس الاستشارى هو بمثابة مظهر آخر لحالة التخبط السياسى التى نعيشها منذ قيام الثورة مؤكداً على أنه لو ترشح أحد الشباب للرئاسة ووجد فيه القدرة على قيادة البلاد سيدعمه ولن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية.
"القاهرة اليوم": وزير الطيران: إيرادات وزارة الطيران ستتزايد بحل مشاكل الأمن واستقرار الأوضاع.. وهالة مصطفى: الأمن متواجد بدليل إتمام المرحلة الأولى من الانتخابات بأمان.. وهشام سليم: يجب ألا نعطى لمبارك قيمة زائدة عن قيمته
متابعة محمود حسنى وإسلام صبحى
قال الفنان هشام سليم، إن احترام حسنى مبارك يقتضى أن نقول عليه رئيس جمهورية سابق ويجب إلا نعطيه قيمه زيادة عن قيمته الآن، وأمريكا وإسرائيل وبعض البلاد العربية يريدون سقوط مصر، ويجب ألا نعطيهم رغباتهم ونركز فى مصلحة مصر، وشبه مصر وشعبها بالعمارة وسكانها قائلاً: "إننا قاعدين فى عمارة بقالنا سنة وصاحب العمارة كان بيوقع ما بين السكان كلها وبيخلى كل واحد بيصلح الحاجة الخربانة على حسابه ودلوقتى مشينا صاحب العمارة والناس اللى فى العمارة كلهم بيتخانقوا مع بعض وحان الوقت لتجميع سكان العمارة واتحادهم لتنظيف العمارة وعمل الوجهة ونشوف إيه اللى بايظ ونصلحه كلنا وبلاش نهدم بعض ولا نتحاسب على كل اللى فات علشان أولادنا"، وأكد أن الشعب المصرى فى يده بناء البلد أو هدمها.
أكد سليم على أننا يجب أن نترك الحقد لكى نبنى مصر، وعن أخبار حالة مبارك الصحية قال سليم أنا أرى أن هذه الأخبار هدفها تعاطف الشعب مع مبارك ومؤيدين الرئيس السابق يظهروا ويعلقوا على هذه الأخبار، وأكد سليم أن هناك بعض الناس يفهمون الدين خطأ، جاء ذلك جاء رداً على تصريحات السلفيين لوقف السياحة فى مصر.
قالت شافكى، أن الهند فى فقر شديد ولا يوجد دين موحد لديها وبالرغم من ذلك الهند أول بلد فى علوم الكمبيوتر، وأكدت على أنها لا يهمها أخبار مبارك الصحية، وأكدت على أننا كمواطنين يجب أن نحترم بعضنا البعض، ولا يجب أن يموت المصريون بسبب أزمة أسطوانات الغاز.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتورة هالة مصطفى المحللة السياسية"
قالت الدكتورة هالة مصطفى المحللة السياسية، إن الشعب المصرى ذهب إلى الانتخابات، لأنه سعيد بالحرية، ولكن تلك الانتخابات شهدت تصويتاً خاطئاً من قبل بعض المواطنين بسبب عدم معرفتهم لبرامج المرشحين جيداً، وأكدت على أن الكتلة المصرية ركزت على العاصمة، لأن الإسكندرية تشهد شعبية كبيره من الإخوان والسلفيين، وجميع الأحزاب القديمة فشلت فى الانتخابات مثل حزب الوفد الذى كان له تاريخ كبير، متمنية أن تكون الأحزاب الغير إسلامية متجانسة، مشيرة إلى أن الحكومة يجب أن يكون عندها أولويات مثل العدالة الاجتماعية وحل مشاكل محدودى الدخل وإعادة هيكلة الأجور من جديد، وأضافت، أن الأمن متواجد بدليل إتمام المرحلة الأولى من العملية الانتخابية بأمان عكس ما كان يحدث فى الانتخابات السابقة، وأكدت أن هناك منح كثيرة تأتى لمصر وأكثرها تحول للتعليم ورغم ذلك لا ترى شيئاً جديداً فى التعليم، واستعجبت الدكتورة هالة من أداء وزارة البيئة، ووصفتها بأنها لوحة فقط بسبب وجود القمامة فى شوارع مصر.
ومن جانبه قال المهندس حسين مسعود وزير الطيران الجديد، إن المواطن المصرى يحتاج إلى العدالة الاجتماعية وإعاده هيكلة الأجور، وأكد أن إيرادات وزارة الطيران ستزيد بحل ثلاث مشكلات رئيسية وهى الأمن والاستقرار السياسى والاستقرار الاقتصادى فى مصر، مشيراً إلى أن وزارات الحكومة الجديدة تتعاون مع بعضها البعض لكى تضع أفضل الحلول لمشكلات الشعب المصرى.
وأكد على أن وزارة الطيران بها أعلى الأجور، وأن العاملين بها على وعى كامل بأننا لا نمول من الدولة ويجب علينا أن نزيد عملنا لكى نزيد إيراداتنا.
الفقرة الرئيسية
مطالب الشعب من حكومة الجنزورى
قالت سوسن فخرى سيدة أعمال، إن الإعلام هو المسئول عن نهضة مصر، والخطة قصيرة المدى هى إزالة ما تم بناؤه مخالفاً، وتحسين وضع المرور والاهتمام بالسياحة، ورفع المستوى المعيشى للفرد، وأكدت على ضرورة عودة السياحة إلى مصر.
وقال أرمانيوس عويضة مقاول، يجب أن يكون العامل مؤهل لعمله، ويجب أن يكون العامل مدرب على عمله، ولابد أن يكون هناك تأمين على حياته، وطالب عويضة الجنزورى بإعادة هيكلة جهاز الشرطة، لافتاً أن من واجب الحكومة أن تشجع الاستثمار الأجنبى، كما أكد على تفعيل الرقابة على من يلقى القمامة فى الشارع.
ومن جانبه قال أسامة سعيد مدرس لغة عربية، إن المدارس كهيئة فرغت من محتواها، وأن هناك مدارس لا تفيد الطلاب، ويجب علينا القيام بثورة فى كل المجالات، وخاصة فى مجال التعليم، لتعديل المناهج الدراسية لكى نكتشف إبداع الطلاب، أضاف أن فكرة الأمن ضرورية والاستثمار له دور كبير.
قال خالد جمال معيد بجامعة القاهرة، أهم شىء فى المرحلة القادمة هو كيفية تنظيم الانتخابات الرئاسية، وتحديد اختصاصات جهاز الشرطة، ودعم الحريات السياسية، وإلغاء المحاكمات العسكرية، ولابد أن نكفل حرية التعبير، والإسراع فى محاكمات النظام السابق.
وقال أحمد على خريج تربية موسيقية، إن هناك البعض يموت من أجل إحضار أنبوبة غاز، مشيرا إلى أن أسعار أسطوانات الغاز مرتفعة ومن الصعب على محدودى الدخل شراء الأنابيب الآن، واستعجب أحمد من تحميل النظافة على فاتورة الكهرباء، لافتاً أن القمامة مازلت موجودة فى الشارع، كما طالب حكومة الجنزورى بالاهتمام بالفقراء.
ومن جانبه قال أسامة هشام طالب جامعى، إن حكومة الجنزورى مفروضة على الشعب، مشيرا إلى أن شباب التحرير رفضوا هذه الحكومة، وطالب الحكومة بإعادة الأمن فى الشارع والعمل على الارتقاء بمستوى الاقتصاد فى الفترة المقبلة، وأكد أسامة على ضرورة وجود رقابة على الانتخابات.
"مصر تنتخب": "البرادعى": المجلس الاستشارى تخبط سياسى .. ولو ترشح أحد الشباب للرئاسة سأدعمه ولو وصل الإسلاميون إلى كرسى الرئاسة سأكون من أكثر المعارضين لهم.. ويجب أن يتم هدم الداخلية و إعادة بنائها مرة أخرى
متابعة إسلام صبحى ومحمود حسنى
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المجلس الاستشارى هو بمثابة مظهر آخر لحالة التخبط السياسى التى نعيشها منذ قيام الثورة، ويدل على أننا لا نعرف ماذا تعنى كلمة ديمقراطية، لافتاً إلى التصريحات التى صدرت من المجلس العسكرى أنها ستدخلنا فى صراع آخر حيث أن الإعلان الدستورى الذى فرضه المجلس العسكرى علينا ينص على أن مجلس الشعب هو الذى سيختار المائة الذين سيقوموا بصياغة الدستور والآن يصرح المجلس العسكرى "لا نحن من سنختار المائة" فهذا انتقاص حاد للشرعية فى البلاد، ونحن كمصريين تفرقنا وخوَّن بعضنا البعض وشككنا فى وطنية بعضنا البعض وفى ديننا و بصراحة "إحنا خربنا البلد".
وأشار البرادعى، إلى أن الحل فى أن تقوم كل القوى السياسية بسؤال نفسها ما الذى سيجمعنا معا، وهذا الأمر فى يد الإخوان المسلمين، حيث إن حزب الحرية والعدالة وحزب النور حصلوا على 60 % من البرلمان فى المرحلة الأولى، ولذلك إذا كان لديهم رغبة حقيقية فى التوافق سوف يجمعون باقى القوى السياسية معا، وأكد أنه لابد من إجراء الدستور الذى هو بمثابة البيت الذى سيحدد وضع كل فرد فى الدولة ولابد من صياغة دستور يجمع بين النظام الرئاسى والبرلمانى.
وأكد البرادعى على أن رغبته فى فصل حزب "الحرية والعدالة" عن جماعة الإخوان المسلمين هدفها عدم إدخال الدين والدعوة فى العمل السياسى، وأضاف أن تطرف السلفيين ناجم عن غضبهم الشديد من قمعهم وتعذيبهم على مدار الأعوام الطويلة الماضية.
وأضاف البرادعى، أن الشباب الذين هم فخر لمصر والذين فجروا الثورة أعطيناهم 3 شهور فقط لتكوين الأحزاب، كما أن قانون الانتخابات وتوسيع الدوائر زاد من صعوبة الأمور فى حين أن حزب الحرية والعدالة يمارس العمل السياسى منذ 80 عاماً، وأكد على أن اكتساح حزب "الحرية والعدالة" لم يأت من فراغ، لأن حزب الحرية والعدالة منغمس فى المجتمع المصرى وكان يساعد العديد من أفراد المجتمع وبالتالى المواطن البسيط قال لنفسه أختار "الراجل بتاع ربنا"، وبالإضافة إلى عمليات التشويه التى تقول إن الليبراليين والعلمانيين كفره.
وأكد البرادعى، على أن الأمن يعمل بنفس طريقة عهد حسنى مبارك، ولابد من أن نتقى الله فى شعبنا، مشيراً إلى أن الثورة تعنى تغيير فكر وتغيير أشخاص ولكن هناك غياباً للفكر وغياباً للرؤية، والمجلس العسكرى بعد كل هذا الخراب يريد عمل مجلس استشارى سوف يدخلنا فى حائط سد وسوف يدخلنا فى حالة صدام مع البرلمان القادم.
وأضاف البرادعى، أن اجتماعه مع المجلس العسكرى ليس لكى أشرب معهم قهوة، بل لأنى رأيت بلدى تضيع وعرضت عليهم مطالب ميدان التحرير، وقلت لهم إنه لابد من تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تجمع من الإخوان والشباب، وسوف أعمل معكم من أجل بلدى ولكن من خارج إطار رسمى.
وأكد البرادعى، على أنه لم ينزل للمشاركة فى الحكومة التى يريدون عملها فى الميدان، لأنه لا يريد تقسيم البلد إلى حكومتين مما سيدخلنا فى مزيد من الصدام وحرب أهلية وحينها سنخسر جميعا، والوقت الذى نعاصره الآن ليس وقت مظاهرات واعتصامات بل هو وقت لم الشمل والتجمع معا حول مصر.
وأضاف البرادعى، أنه لم يذهب من قبل لكى يدلى بصوته، لأنه يرفض المشاركة فى عملية نفاق سياسى وسوف يذهب لأول مرة بعد أيام قليلة، وأكد على أنه ليس مدعوماً من أمريكا وكتابه الذى سيصدر قريباً سوف يوضح خلافاته أثناء وجوده فى وكالة الطاقة الذرية مع أمريكا وإسرائيل فى السر والعلن.
وأشار البرادعى، على المتواجدين فى ميدان العباسية الذين يعبرون عن ظاهرة صحية وجزء من الديمقراطية أن يعبروا عن حقهم، ولكن لو كان مدفوع لهم أموال فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق وأيضا سبى فى ميدان العباسية أمر غير مقبول ولا يعبر عن الديمقراطية، ومنذ نظام مبارك وأنا أتعرض لحملة تشويه ممنهجة وحتى الآن لا يزال يتم تشويه صورتى وهذا ما يجعلنى أتساءل هل أمن الدولة ونظام مبارك لا يزال قائماً.
وقال البرادعى للشباب القلق على الثورة، إن الثورة ستنجح لاشك فى ذلك، حيث إن جيل الشباب لن يقبل سوى بتقدم بلاده سواء بعد شهر أو سنة أو عشر سنين، ولكن على القائمين بشئون الدولة ألا يضيعوا مزيداً من عمر مصر وعمر الشباب فى مشاكل وخلافات لن تفيدنا بشىء.
وأكد على أن مصر بها من الكوادر البشرية والطبيعية ما يجعلها من أحسن بلاد العالم، ومن السهل جدًا أن تكون مصر فى عشر سنوات قليلة جداً مثل تركيا، واقتصاد تركيا يحتل المركز 14 بينما مصر فى المركز 40، ويجب أن يكون حلمنا ومشروعنا القومى أن يكون عندنا كرامة.
وأكد البرادعى على أنه تحدث مع المجلس العسكرى بكل صراحة عن مسألة مناقشة الميزانية وأنه من الضرورى ألا يتم مناقشة ميزانية الجيش فى وسائل الإعلام، ولكن فى نفس الوقت لابد من وجود رقابة تشريعية لمناقشتها بشفافية، ورداً على تصريحات اللواء الملا عن أنه لا يوجد دولة فى العالم يتم بها مناقشة ميزانية جيشها، قال البرادعى، إنه أمر غير صحيح على الإطلاق فأنت اليوم لو فتحت الإنترنت وكتبت ميزانية جيش أمريكا سوف تعلم الميزانية بالمليم.
وألمح البرادعى إلى أننا نريد أن نشكر المجلس العسكرى على حمايته للثورة وعلى أنه لم يفعل مثلما فعل جيش ليبيا المكون من المرتزقة ولكن لابد أن يستمر فى حماية الثورة بحمايته للمدنين، وعندما يسلم الجيش المصرى السلطة سوف نقول له شكرا على حماية الثورة ولا أعتقد أن أى مصرى سيقول لهم سوى شكرا،ً ولكن أن يتم قتل أكثر من 40 شهيداً فى أحداث محمد محمود فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأكد البرادعى على أننا لا نعيش فى ظل شرعية دستورية ولا حتى شرعية ثورية بل نحن نعيش فى حالة وهم قانونى، وعندما نتحدث عن الدولة المدنية "نضحك على بعضنا" حيث إن كل شخص يفسر الدولة المدنية على هواه، ولكن ما يريده الشعب المصرى لا دولة عسكرية ولا دولة دينية مثل إيران بمعنى ألا يتم فرض أسلوب حياة معين على الشعب المصرى، ودكتور محمد بديع نفسه صرح بأنه لا يجب فرض أسلوب معيشة محدد على المواطن المصرى.
مشيراً إلى أننا بعد 30 عاماً بدلا من أن نتحدث عن تطبيق الحدود نتحدث عن كيفية مكافحة الفقر والعشوائيات، و95% من المصريين لا يعيشون حياة اجتماعية كريمة، فما الأولى للتحدث عنه ظواهر الدين الإسلامى أم جوهر الدين الإسلامى؟، ونحن للأسف نتحدث عن الدين ولكننا لا نطبق الدين، ولكن يجب أن نطبق المادة الثانية من الدستور بشكل حقيقى وهى المساواة والعدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان، لافتاً إلى أن اللواء مختار الملا عقد مؤتمراً صحفياً مع 7 صحفيين أمريكان وواحد بريطانى، لطمأنة العالم الخارجى أن شكل الدولة المصرية لن يتغير، ولكنى أمل ألا تدخلنا هذه التصريحات فى صدام بين المجلس العسكرى وبين الإخوان.
وقال البرادعى، إنه يريد مواد أساسية فى الدستور تصون كرامة المجتمع مثل المواد التى لا ينفع تغيرها فى الدستور الألمانى أو دستور جنوب أفريقيا، والدستور يجب أن يكون أساسه حرية الإنسان ولا يجب المساس بهذا الأمر، وقد صرح اللواء الملا اليوم بأن دستور 71 من أعظم الدساتير ولكن مع احترامى الكامل للواء الملا فأن دستور 71 هو دستور ديكتاتورى مشوه ويجب إلقاءه فى القمامة وهذا ليس رأيى بل رأى خبراء القانون، ودستور 71 هو محاولة منا لتقليد الدستور الفرنسى ولكنها محاولة فاشلة ويجب عمل دستور جديد، ويجب علينا عند صياغة الدستور الاستعانة بخبراء وأساتذة القانون ومصر مليئة بهم فلماذا لا يتم الاستعانة بهم.
وأكد البرادعى على قوة علاقته بالدكتور كمال الجنزورى، وأن اعتراضه على حكومة الجنزورى ليس فى شخصه بل إنه يريد حكومة إنقاذ وطنى تضم الإخوان والليبراليين والسلفيين وكافة الطوائف السياسية، وأنه يعلم جيداً الصعاب التى واجهها الجنزورى فى تشكيل حكومته، حيث إن العديد من الشخصيات العامة رفضت المشاركة فى حكومته.
وقال البرادعى، إنه فى آخر لقاء له مع ائتلافات شباب الثورة طلبت منهم الاتحاد معا مرة أخرى، لأنهم هم الذين سيمسكون مستقبل البلاد، وعلى جيل السبعينيات الذى يحكم البلاد الآن أن يسلم عصا القيادة إلى جيل الشباب.
وأكد الدكتور البرادعى إلى أنه فى حالة ترشح أحد الشباب لمنصب رئاسة الجمهورية سيقوم بدعمه ومن المحتمل أنه لن يرشح نفسه أمامه فى سباق انتخابات الرئاسة، ولكنى أريد أن أصبح رئيساً لكى أضع بلدى على الطريق الصحيح وليس رغبة منى فى السلطة، وإذا رأيت أننى حققت الكثير ومصر أصبحت دولة مدنية حديثة لن أترشح لفترة رئاسية ثانية.
وأكد البرادعى على أنه لو وصل الإسلاميون إلى كرسى الرئاسة سوف أكون من أكثر المعارضين لهم، وإسلامى نابع من ضميرى ومن علاقتى بربى ولن أقبل أن يأتى أى شخص لكى يعدل لى دينى ولا أعتقد أن أى مصرى سيقبل بذلك.
وأكد البرادعى على ضرورة النهوض بالصناعة قائلا: "لكى ينهض الاقتصاد المصرى يجب أن ننهض بالصناعة أولا"، وأن الاقتصاد المصرى يمكن أن ينتعش من خلال قطاع السياحة فقط، وأشار البرادعى على الاهتمام بالزراعة وإعادة البنية الأساسية للفلاح وتحسين أحوال الفلاح المصرى، وقال لكى ننهض بالتعليم يجب أن نطور فى المناهج الدراسية، وتعجب البرادعى من الإنفاق على التعليم متسائلا " كيف ننفق 3% من ميزانية الدولة على التعليم ونريد أن يكون التعليم متطوراً أو يُخرج عقولاً عباقرة"، وأضاف البرادعى بأننا يجب أن نضاعف الدخل القومى وننفق الربع على الصحة والتعليم فى مصر، وقال عندما أنظر إلى دول مثل اليابان وماليزيا والهند سنجد أنها بلاد لا يوجد بها موارد طبيعية وصناعية مثل التى توجد فى مصر وعلى الرغم من ذلك هم دول متقدمة عن مصر.
ورد البرادعى على من يقول إنى لا أعلم شيئاً عن مصر والمصريين أقول لهم لا أنا أعرف ورأيت الفقر بعينى فى مختلف بلدان العالم، وعلمت ما هى الطرق والوسائل لعلاجه والتخلص منه والحل الوحيد لمشكلة الفقر هو زيادة الدخل القومى للبلاد.
وأضاف البرادعى إلى أنه بعدما دخلت أمريكا العراق ثبت كلام الطاقة الذرية، وتم منحى ومنح وكالة الطاقة الذرية جائزة نوبل للسلام، لأننا أثبتنا أننا وكالة حيادية، وكانت هذه ضربة قوية لبوش، وتليفونى كان مراقب منذ 20 عاماً منذ أن كنت أعمل فى وكالة الطاقة الذرية وكانت أمريكا تراقب تليفونى خوفاً أن يكون لى صلات بأحد لا يعلمون عنه شيئاً.
وأكد البرادعى أن والده كان نقيب المحامين وكان ينادى بالحرية والديمقراطية وكان ضد النظام السابق لدرجة أنه كان يسير معه فى الشارع والناس تبتعد عنه خوفاً من غضب النظام عليهم، مضيفاً إلى أنه بعد وفاة والده كان يساعد والدته فى تربية إخوته، قائلاً: " أمى هى البركة فى حياتى وهى مصرية لكى يتأكد الجميع وعلاقتى بها مثل علاقتى بمصر".
وأكد البرادعى أن أول شىء سيفعله لو أصبح رئيساً للجمهورية، سيقدم خطة عمله بمعنى أنه سيقول هذا هو حال البلاد وهذه خطتى للتقدم للأفضل، لأنى أريد ترسيخ مفهوم الشفافية والشعب المصرى عندما يرى أنك تعرض عليه الحقائق سوف يصبر عليك، مشيراً إلى أنه لن يعمل بمفرده بل سيختار فريق عمل كامل.
وأكد البرادعى أن الداخلية ليست متمثلة فى شخص بل هى مؤسسة بالكامل، ويجب أن يتم هدم الداخلية وإعادة بنائها مرة أخرى.
ووجه البرادعى رسالة إلى الشعب المصرى قائلاً: "أنتم لا يوجد بكم عيب وعندما تأخذون الفرصة سوف تنجحوا"، والدليل على ذلك أن هناك العديد من المصريين الناجحين فى الخارج، وفى جامعة "هارفارد" وهى أكبر جامعة فى العالم بها 15 أستاذاً جامعياً مصرياً.
"التوك شو": البرادعى: المجلس الاستشارى تخبط سياسى.. ولو ترشح أحد الشباب للرئاسة سأدعمه.. وزير الطيران: إيرادات الوزارة ستتزايد بحل مشاكل الأمن.. وهشام سليم: يجب ألا نعطى لمبارك قيمة زائدة عن قيمته
الجمعة، 09 ديسمبر 2011 01:54 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس :يوسف عزت
تعجبنى ارائك ولكنى اخوانى واحب السلفين وانتى اخى وحبيبى فى الله