الإيكونوميست: إسرائيل قد ترغب فى الحديث مع الإسلاميين رغم فزعها

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 05:31 م
الإيكونوميست: إسرائيل قد ترغب فى الحديث مع الإسلاميين رغم فزعها بنيامين نتنياهو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية إنه على الرغم من فزع إسرائيل من صعود الإسلاميين فى مصر واقترابهم من الحكم، وهو ما تبينه فى تصريحات مسئوليها والعناوين الرئيسية لصحفها، إلا أنها ربما ترغب فى إجراء محادثات معهم.

ورصدت الصحيفة تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل منذ قيام ثورة 25 يناير، وقالت إن الأمر قد يزادا سوءا ويعود إلى ما كان عليه قبل توقيع اتفاقية السلام فى حال وصول الإسلاميين إلى الحكم، خاصة وأن حركة حماس عدوة إسرائيل فى قطاع غزة تأمل أن تتعزز علاقتها بمصر مع تولى حكومة يقودها الإخوان المسلمين.

وتخشى إسرائيل، كما تقول الصحيفة، أنه حتى فى حال استمرار معاهدة السلام مع مصر بعد وصول الإخوان للحكم، ربما يسعون إلى تعديل المواد التى تنص على إبقاء سيناء منطقة منزوعة السلاح.وتتساءل الصحيفة عما إذا كان الإسلاميون سيسعون إلى التواصل مع إسرائيل إذا حكموا مصر، وتقول إن السابقة فى هذا الأمر لا تبشر بذلك. وهذه السابقة كانت فى فوز حماس فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 والتى انتهت بمقاطعة إسرئيل لحماس لرفضها الاعتراف بها.

وتشير الإيكونوميست إلى أن إسرائيل تعتقد فى كثير من الأحيان أن النظام أفضل من الفوضى، فضلاً عن ذلك فإن الاتصالات غير المباشرة وغير الرسمية بين حماس وإسرائيل كان لها الفضل فى عودة السلام إلى غزة.

من ناحية أخرى يلمح الإخوان المسلمون فى مصر إلى التهدئة مع إسرائيل من خلال بيانات تتسم بالواقعية والتهدئة لبعض قادتهم مثل محمد سليم العوا الذى أدان الهجوم على السفارة الإسرائيلية فى القاهرة فى سبتمبر الماضى. وبحسب البرنامج الانتخابى للإخوان، فإنهم سيحافظون على الاتفاقيات الدولية التى وقعتها مصر بما فيها تلك مع إسرائيل. وتجعل رغبة الإخوان فى علاقات أفضل مع الغرب وإنعاش السياحة، المواجهة مع إسرائيل أقل احتمالا.

وختمت الصحيفة تقريرها بتصريح لوزير الشئون الدينية الإسرائيلى ياكوف مارجوف، من حزب شاس المشارك فى الحكومة، قال فيه إن رجال الدين يفهمون بعضهم البعض بشكل أفضل، وأبدى استعداده لبقاء الإخوان المسلمين فى أى وقت وفى أى مكان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة