"الأسوانى": الجنزورى أتى بوزير داخلية متورط فى مذبحة السودانيين

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 04:06 م
"الأسوانى": الجنزورى أتى بوزير داخلية متورط فى مذبحة السودانيين علاء الأسوانى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى الدكتور علاء الأسوانى، إن الانتخابات البرلمانية المقصود منها إزالة الشرعية عن الثورة المصرية، ذلك لأن مجلس الشعب القادم هو الذى سيتحدث باسم الشعب المصرى، وبالتالى عندما ينزل الناس للميادين اعتراضًا على أى شئ سيقال لهم أنتم لا تمثلون الشعب لأن هناك برلمانًا قائمًا.

وأضاف "الأسوانى"، فى صالونه الشهرى الذى عُقد أمس بساقية عبد المنعم الصاوى وحضره الكاتب صلاح حامد والمهندس أسامة البحر، والفنان إيمان البحر درويش، أنه على الرغم من التجاوزات التى حدثت فى الانتخابات خلال اليومين الماضيين إلا أننا علينا أن نحترم اختيار الشعب ورغبته، حتى لو كنا مختلفين فكريًا مع الفائزين، لأن هذا هو أصل الديمقراطية.

وأكد "الأسوانى" أن ما يحدث فى مصر الأن مجرد قرارات للحفاظ على نظام مبارك، مشيرًا إلى أن الثورة هى التى أعطت المجلس العسكرى هذه الشرعية، خاصة أنه عندما تسلم مقاليد الأمور لم تكن له أى مساندة دستورية وشرعية، قائلاً: "لو أن الـ 20 مليون مصرى الذين أرغموا مبارك على التنحى قرروا ألا يجعلوا السلطة فى يد المجلس العسكرى لفعلوها، ولكنهم تركوا الثورة على مائدة المجلس ثقة منهم".

وأوضح "الأسوانى" أن هناك تجاوزات رهيبة حدثت فى الانتخابات الجارية يجب أن يتم النظر إليها بجدية، قائلاً: "إن ما حدث فى عمليات الفرز والتصويت فى دوائر كثيرة يجعل هذه الانتخابات مزورة، والدليل على ذلك مخالفة اللوائح الخاصة بالدعاية الانتخابية واستخدام الشعارات الدينية، واستغلال دور العبادة من قبل السلفيين للترويج لأنفسهم، ولكن على الرغم من هذه الانتهاكات فإن القضاء فقط هو الجهة التى يحق لها أن تجزم ببطلان تلك الانتخابات.

وطالب "الأسوانى" بضرورة الكشف عن تمويل المرشحين للانتخابات البرلمانية، قائلاً: "مثلما اتهم اللواء الروينى حركة 6 إبريل بتلقى أموال من الخارج، وعلى الرغم من تأكده من عدم صحة هذا الاتهام، إلا أنه لم يقم بالاعتذار، ونحن نريد أن نعرف مصادر تمويل حزب الإخوان المسلمين وجماعته، ونريد أن نعرف أيضًا كيف تنفق الجماعات السلفية هذه الأموال الطائلة.

وأوضح "الأسوانى" أن تسجيل المصريين المقيمين بالخارج للسماح لهم بالتصويت فى الانتخابات البرلمانية كان منحازًا ما بين الدول العربية والغربية، وهذا دليل على معرفة أصحاب الأمر إلى أين سيتجه التصويت، لأنه سيمكن أحباءهم من تحقيق النتيجة التى يريدونها.

وقال "الأسوانى" مثلما هنأنا الإخوان المسلمين بالفوز فى الانتخابات إلا انهم كانوا سببًا رئيسيًا فى تعطيل الثورة، لأنهم قدموا مصالحهم السياسية على مبادئ الثورة، والدليل على ذلك أنهم قالوا فى البداية إننا لا نقبل بترقيع الدستور لأن دستور 71 قد سقط، وفجأة قبلوا التعديلات الدستورية، مضيفًا أن الانتهاكات التى حدثت فى الانتخابات قبل أن تكون سياسية هى أخلاقية، فلا يصح أن يقوم بها ناس ملتحون، قائلاً: "إذا كنتم تمثلون الإسلام فعلى الأقل كونوا محترمين"، مضيفًا: "عيب أن نتخلى عن الناس التى استُشهدت فى "محمد محمود" لنأخذ كرسيًا فى البرلمان، وسيذكر التاريخ أنكم تخليتم عن الشهداء لتجروا عمليات انتخابية، فإذا كان التخلى عن الشهداء مكافأته بعض مقاعد البرلمان فبئس المكافأة.

وأكد "الأسوانى" أن لجنة المستشار طارق البشرى، وكل من شارك فيها وهو أولهم، قد أخطئوا فى حق الثورة، لأنهم ضيعوا على مصر فرصة عمل دستور جديد، ولو كان "البشرى" رفض هذه الترقيعات فى الدستور القديم لكانت مصر فى وضع أفضل، مضيفًا أن الإخوان لم يفعلوا شيئًا اعتراضًا على الإعلان الدستورى، لأنهم رأوا أن ولاءهم للجيش لا يجب أن يخدشه شىء، قائلاً: "سلوك الإخوان المسلمين كجماعة وحزب وقطاع من الإسلاميين كان تأثيره مضرًا بالثورة، لأنه لم يعد يعبأ بأهداف الثورة ولكن بأهداف الحكم".

وعلق "الأسوانى" على اختيار الدكتور كمال الجنزورى رئيسًا للوزراء قائلاً: "الجنزورى لا علاقة له بالثورة، ولا أفهم كيف يأتى بوزير للداخلية متورط فى مذبحة تفريق السودانيين فى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين عام 2005، فهذا الوزير بحاجة لمن يساعده"، وتساءل: "كيف سيحل وزير الداخلية محمد إبراهيم مشاكل وزارته وهو نفسه يقع فى مشكلة ؟ فكل هذا دليل على أنهم يفتحون دولاب مبارك ويختارون منه، وتعجب "الأسوانى" من اختفاء البلطجية خلال المرحلة الأولى من الانتخابات قائلاً: "شىء غريب أن البلطجية لم يظهروا من اليوم الأول فهذا معناه أن من يمنعهم هو نفسه الذى يسمح لهم بالظهور".

ومن جانبه طالب الفنان إيمان البحر درويش فئات الشعب بالتوحد والتلاحم من جديد حفاظًا على مبادئ الثورة وأهدافها قائلاً: "إذا لم يستطع المجلس العسكرى تحقيق العدالة والحق فى هذا البلد فعليه أن يتنحى، ويعود لدوره فى تأمين حدود البلاد، ويختار من هو مناسب ونحن على استعداد أن نسامحه إذا وضعنا على الطريق الصحيح".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

lمصرى

من اين

يا اسوانى عيب عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

aboomar

مش لاقى حاجة يقولها

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى بيحب مصر

تصدق بالله

تصدق بالله......خسارة فيك التعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت الجبالى

ربنا يهدك

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

عاصم الضوى

ربنا يسلط عليك سيف انتقامة

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى دردير

حرام عليك

عدد الردود 0

بواسطة:

tokhi2020

منك لله

التعليق خساره فيك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وبس

لو جاءوا بخالد ابن الوليد

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى غرم انف الجميع

عباسية

عباسية عباسية عباسية ..............

عدد الردود 0

بواسطة:

romyo

حرام عليكم بقي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة