تنظم 3 ائتلافات سياحية غداً الجمعة وقفة تضامنية مع القطاع السياحى بساحة تمثال أبو الهول بالهرم، لتنديد بالحملة الشعواء والتصريحات التى تستهدف صناعة السياحة المصرية والتى أضحت الخطر الأكبر الذى يهدد بتدمير هذه الصناعة التى تسهم بقرابة 13,7% من الناتج القومى المصرى لتتفوق على كافة قطاعات الدولة فى حصيلتها من النقد الأجنبى الذى بلغ عام 2010 قرابة 14 مليار دولار، والتى يعمل بها بصفة مباشرة وغير مباشرة قرابة 20 مليون مصرى.
أكد رؤساء الائتلافات السياحية وهى حركة سياحيون بلا حدود، النقابة العامة للمرشدين، وائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق أنهم تلقوا رسائل تطمينية من جماعة الإخوان المسلمين بعدم الإضرار بمصالح العاملين بقطاع السياحة، حيث قال خالد الأزهرى، القيادى العمالى بحزب الحرية والعدالة، أن الحزب سوف يشارك فى الوقفة التضامنية ليغلق الأبواب التشويهية فى وجه من يريد بمصر أى سواء، مشيراً إلى أن الحزب سوف يقدم كل ما يساعد على عودة السياحة إلى طبيعتها وأقترح فتح حواراً مجتمعياً بين قيادات الأحزاب وصناع السياحة.
من جانبه أكد عبد الفتاح خطاب، رئيس ائتلاف العاملين بالسياحة والفنادق بأن جميع الأعضاء، وافقوا على المشاركة فى الوقفة تحت عنوان السياحة رزقنا إيماناً منهم بأن العاملين هم العماد الأساسى لنجاح واستمرار صناعة السياحة، وهم أكثر المتضررين من تأثرها بالسلب ودعا إلى عدم تسييس السياحة وطلب من جميع التيارات التوافق والتعامل من أجل دعم الاقتصاد القومى التى تساهم فيه السياحة بنصيب كبير.
من ناحية آخر أكد باسم حلقة نقيب السياحيين أنه لا يخشى على السياحة من الإخوان المسلمون، خاصة بعد ما أسفرت نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية عن فوزهم بمعظم المقاعد المخصصة فى البرلمان للمرحلة الأولى قائلاً لا أعتقد أن الإخوان قد يكونوا ضد السياحة بأى حال من الأحوال، خاصة أن السياحة تضخ ما لا يقل عن 12 مليار دولار سنويا للاقتصاد المصرى، وهناك خطط اعتدتها الوزارة لتصل بهذا الرقم إلى أكثر من 25 مليار دولار سنويا فى عام 2025.
أضاف أن كل ما يخيفه هو وصول عدد من مرشحى حزب النور ذو التوجه الإسلامى إلى مجلس الشعب، خاصة ما يعرف عنهم بتشددهم إلى جانب قلة خبرتهم فى العمل السياسى وتوجههم ضد القطاع السياحى والذى ظهر فى تصريحاتهم الأخيرة، مما يدفعنا إلى العمل من أجل حماية هذا القطاع من هذا التوجه المتشدد، موضحاً أن السياحة يرتزق منها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة عدد كبير جدا من المواطنين قد يصل إلى ربع سكان مصر تقريبا وهنا الخطورة الحقيقية والكارثة التى احذر منها ومن جانبنا كسياحيين لن نسمح بذلك وهناك أيضا ثورة السياحيين لم ندعو إليها بعد ونترقب الموقف عن قرب وبيقظة شديدة، دفاعاً عن مصادر رزقنا واستقرار ومستقبل أولادنا.
أشار إلى أن العاملين فى القطاع السياحى قد تأثروا تأثرا بالغا هذا العام ولم يعد هناك اى دخل لإعاشة أسرهم ورعاية أطفالهم هذا، إلى جانب من سرحوا من إعمالهم ووظائفهم، لذلك لا بد من استعادة الأمن واستقرار الأوضاع فى أسرع وقت ممكن إنقاذا لأسر العاملين فى هذا القطاع المنكوب، وعلى حكومة الدكتور كمال الجنزورى كحكومة إنقاذ وطنى أن تثبت ذلك وتنقذ أحوال العاملين بالسياحة والتى تدهورت بشكل كبير ودعا إلى صرف مبالغ تعويضية خاصة للعمالة السياحية البسيطة من صندوق الأزمات بوزارة السياحة والذى لم يفتح طيلة عشرات السنوات، وحان فتحه الآن من أجل عمال مصر من السياحيين.
وقفة احتجاجية أمام أبو الهول للدفاع عن السياحة.. ورسائل تضامنية من الإخوان
الخميس، 08 ديسمبر 2011 04:03 م
أبو الهول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة