عقد د.محمد إبراهيم، وزير الدولة للآثار، صباح اليوم الخميس، اجتماعاً استغرق ساعتين مع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين، ناقش فيها الأوضاع الحالية بالمجلس لوضع رؤية مستقبلية للعمل الأثرى، بما يضمن حسن سير العمل بدون الإخلال، بما هو قائم إلا فى حالة وجود بعض الأخطاء التى تتطلب الإصلاح الفورى.
وقال "إبراهيم"، إن خطاب تكليف الوزارة اهتم بشكل كبير بالشباب، وهم كل المستقبل، ولابد أن ينالوا حظهم بالمشاركة فى المسئولية كذلك إتاحة الفرصة فى ضوء الإمكانيات المتاحة للتعيين ووفقاً لتوجهات وزارة الإنقاذ الوطنى بالاهتمام بتعيين كل المتعاقدين بالدولة فسيكون من ضمن أولويات الوزارة تعيين المتعاقدين بوزارة الآثار وعددهم 16.261 متعاقد على دفعات، بحيث يكون كل دفعة 25% يمثلون 4065 متعاقداً، مؤكداً أنه تم مخاطبة مجلس الوزراء لتعيين كل المتعاقدين فى موعد أقصاه نهاية 2012، لافتاً إلى أنه تم كذلك التعاقد مع 2000 من خريجى كليات الآثار، والبالغ عددهم 6000 خريج، سوف يتم التعاقد معهم وفق جدول زمنى محدد، مشيراً إلى أنه خاطب د. ممتاز السعيد وزير المالية فى حكومة الإنقاذ الوطنى لتوفير الاعتمادات اللازمة للتعيين، وقد وعد بإيجاد حلول غير نمطية لحل هذه الأزمة.
وأوضح د.محمد إبراهيم، أنه تم توضيح الرؤية ووضع النقاط الأساسية فى خطة العمل التى تنقسم إلى خطة سريعة، كما جاء فى خطاب التكليف للوزارة، بما يتوافق مع حكومة الإنقاذ الوطنى، بحيث تظهر نتائج مباشرة وسريعة تطمئن الشارع المصرى على أننا نسير فى الإطار الصحيح.
وأكد وجود خطة طويلة المدى لإيجاد صفة المؤسسية لوزارة الآثار الوليدة بوضع رؤية وخطة عمل بها كافة التفاصيل لا تتغير بتغيير الأفراد، ولكن تسير دائماً حسب النهج العالمى الذى يضمن الاستمرارية دون النظر إلى الأشخاص، منوهاً إلى أن القرار لن يكون بأى حال من الأحوال قراراً فردياً، وإنما سيكون قراراً جماعياً تتفق عليه معظم الآراء بما يضمن صالح العمل، حيث إن الآثار تمثل التراث المصرى ولا يمكن أن تكون ملكاً لقرار فردى ولكنها ملك للشعب كله، إن لم تكن ملكاً للعالم.
وأشار إلى أنه يفكر حالياً فى تغيير فكر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، بحيث يضم فى عضويته المتخصصين فى الآثار بطبيعة الحال، كذلك بعض العاملين فى وزارة الآثار، بالإضافة إلى بعض العناصر من المجتمع المدنى وبعض رجال الصحافة والإعلام بشكل دورى بما يضمن تغيير الدماء والفكر وإشراك أكبر عدد من المصريين فى صناعة القرار.
كما أكد د. محمد إبراهيم أن هناك تنسيقا كاملا مع الوزارات المعنية لوضع خطة لإعادة السياحة للمناطق الأثرية والسياحية، وذلك بالاشتراك مع وسائل الإعلام المختلفة لتوضح للعالم أن مزاراتنا السياحية آمنة تماماً، لافتاً إلى أنه سوف يعمل على خلق مناطق أثرية جديدة لوضعها على الخريطة السياحية لمصر لزيادة الموارد الأساسية للوزارة وبالتوازى مع الحفاظ على المناطق الأثرية الحالية.
وعن المشروعات الكبرى الجارية بالوزارة، أشار د.محمد إبراهيم إلى أن هناك مشروعات لها أولوية قصوى، مثل المتحف المصرى الكبير الذى سوف يسلم إلى الشركة المنفذة، والتى تم اختيارها وفقاً لمناقصة عالمية، وسوف يتم البدء فى التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة، كذلك متحف الحضارة بالفسطاط، ويأتى بعدهما المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية الذى سوف يولى له اهتماماً خاصاً، وذلك لأهميته التاريخية وشهرته العالمية، حيث إنه مغلق منذ فترة طويلة للترميم.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل محمد
لا جديد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدعبدالرحمن
بداية موفقة
عدد الردود 0
بواسطة:
همام
هل يعقل
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
نصيحة من القلب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى فايز
سبوكوا من كتر الكلام
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام عبده على
حقى فى التعيين بنسبة 5% معاقين
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل محمد
المرتبات والتعين